تردد عدد من زبناء “وانا” للاتصالات على وكالات الشركة في الآونة الأخيرة للاستفسار حول عطب أصاب نوعا من الهواتف النقالة التي اقتنوها من عدد من نقط البيع، وتلقوا تبريرا بغياب حلول واضحة للأمر، رغم اعتراف المستخدمين بكون العطب ناتج عن فيروس أصاب ذلك النوع من الهواتف، وأن الشركة ستعمل على إصلاح العطب عن بعد في بضعة أيام، إلا أن الزبناء عاودا الاتصال بالوكالات دون حل المشكل، وظلت أرقامهم محجوزة داخل هواتف لا تعمل. وتصاب تلك الأنواع من الهواتف “موتورولا 170′′ (الصورة) بتوقف تام فتظهر على الشاشة رموز غير مقروءة يتعذر معها تشغيل الجهاز. وهو عطب تقني تتحمل فيه الشركة مسئوليتها وذلك إما بإصلاحه أو بتغييره أو بتوفير هاتف مؤقت للزبون المتضرر. إلا أن مستخدمي وكالات “وانا” يكتفون بالقول بأنهم في انتظار حل المشكل من طرف الشركة المنتجة للهواتف المعنية، وهو ما جعل المتضررين يمتعضون من هذه الطريقة لكونهم صاروا مجبرين على اقتناء هاتف من الشركة نفسها لأنه الوحيد القادر على تشغيل بطاقة الهاتف المخروب. وأدى الأمر إلى زعزعة الثقة لدى العديد من الزبناء الذين تساءلوا عن المصداقية التي تعتبر رأس مال لا يقدر بثمن بينما يرونها تضرب بعرض الحائط من طرف شركة وضعوا ثقتهم فيها دون أن تبادلهم بتوفير الحذ الأدنى من حقوقهم كمستهلكين لا غير