يشارك المغرب للسنة الثانية على التوالي في معرض الكتاب الدولي في سانتياغو (فيلسا), الذي افتتحت دورته ال 29 مساء الجمعة الماضية. وتندرج مشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي المهم في إطار الجهود التي تبذلها سفارة المملكة في الشيلي, ومركز محمد السادس لحوار الحضارات, والهادفة إلى التعريف بالمغرب لدى الجمهور الشيلي. ويعد المعرض فرصة لعرض لأعمال باللغة الإسبانية للكتاب المغاربة , منهم فاطمة المرنيسي والطاهر بن جلون وسعيد جديدي وغيرهم , بالإضافة الى كتب أخرى حول المغرب. ويضم رواق المغرب بالمعرض أعمالا نشرها مركز محمد السادس لحوار الحضارات, منها كتاب حول الصحراء المغربية , وآخر حول تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة, والاستنتاجات التي توصل إليها الاجتماع الدولي الأول حول حوار الحضارات الذي عقد في كوكيمبو في مارس 2008. وقد ترأس حفل افتتاح التظاهرة الثقافية, التي تستمر حتى 15 نونبر الجاري, رئيسة الشيلي ميشيل باشيليت, التي كانت مرفوقة بكريستينا فرنانديز دي كيرشنر, رئيسة الارجنتين, التي تعد ضيف شرف هذه الدورة. وأكدت أكثر من 800 دار نشر, وفقا لمنظمي المعرض, مشاركتها في هذا الحدث الثقافي الى جانب 200 من الكاتب الشيليين والأجانب .