أعلنت شبكة فيس بوك عملاق شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، عن خططها لتغيير طريقتها في تبادل المعلومات .وقالت الشركة إنها ستجرى عددا من التعديلات على سياسات الخصوصية الشخصية ومشاركة البيانات. وأشار مايكل ريختر، نائب المستشار العام لفيس بوك، إلى خطط الشبكة لعقد اتفاقيات جديدة إلى جانب عدد من التغييرات الطفيفة على صفحات المستخدمين الشخصية عليها. وأضاف أن فيس بوك تبحث في إمكانية العمل مع مواقع الويب الشريكة لتقديم مزيد من التجربة الشخصية على الشبكة. وأوضح أن هدف الشبكة هو توفير المزيد من سبل الاتصال والمشاركة لمستخدميها مع الأصدقاء ليس فقط في فيس بوك ولكن في جميع أنحاء الشبكة العنكبوتية. وقال ريختر إنه بعد تلقى ردود أفعال الكثيرين من المستخدمين، أعلنت الشبكة في شهرغشت الماضي أنها كانت تتحرك تجاه نموذج يمنح ضوابط أكثر وضوحا حول نوعية البيانات التي يتم مشاركتها مع التطبيقات ومواقع الويب. وأشار إلى أن فيس بوك ستعمل مع مجموعة مختارةمن الشركاء، وستوفر ضوابط جديدة للمستخدم. وتتعلق التغييرات بكيفية تقديم المعلومات الشخصية، مثل الصور الفوتوغرافية ومعلومات حول جهات الاتصال المعروضة في طلبات الأصدقاء. مراكش بريس 2010/ يحيى لفضالي بن الظريف-نيويورك