شارك نقلا عن أسبوعية الأنباء المغربية عدسة : جمال السميحي الصيادلة المتحدين بمراكش يكشفون معاناتهم مع زبناء القرقوبي نظمت نقابة الصيادلة المتحدين بمراكش ، ندوة حضرها ، أعضاء مكتب النقابة المعنية والعديد من الأمنيين المختصين في محاربة الجريمة والخبراء في ميدان الطب و الصيدلة ، ومختصون في علاج الإدمان. وأبرز محسن مكوار ممثل والي أمن مراكش في الندوة ، ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، أن مهنة الصيدلة هي مهنة ينظمها الظهير الشريف تحت عدد 1, 5 , 367 ، وأنها تدخل ضمن أبرز المراحل العلاجية والإستشفائية ، وأن ولاية الأمن تضع نصب أعينها معاناة الصيادلة مع الباحثين عن حبوب الهلوسة والمدمنين على العقاقير الصيدلانية التي يحولونها إلى مخدرات، تمكنهم من الاعتداء على الأصول والأبرياء من المواطنين ، مؤكدا على المجهودات التي تبدلها مصالح الشرطة القضائية الولائية ، من خلال محاربة انتشار المخدرات، في ضوء تقديم أرقاما حول عدد المعتقلين من تجار المخدرات و مدمنين على المخدرات و أقراص الهلوسة. . في حين أكدت مجموعة من تدخلات الصيادلة على خطورة الإدمان من بعض المدمنين، وتحويل بعض الأقراص العلاجية المخصصة للمرضى النفسانيين يعانون من أمراض نفسية مختلفة إلى مخدرات ، كما إستنكر صيادلة آخرون ما وصفوه بالتهديدات التي تستهدفهم من طرف أشخاص مدمنين على الأدوية المهدئة، خصوصا بعد عرض شريط يوضح حجم العنف اللفظي والمزايدات التي يتعرض لها الصيادلة، مما يضع الصيدلي تحت مطرقة الخطر. إلى ذلك، أشارت الدكتورة سناء بوعودة من مركز معالجة الإدمان بمراكش،أن نسبة الإدمان في صفوف الذكور وصلت إلى 93 في المائة و 7 في المائة فيما يخص النساء . وشدد المجتمعون على ضرورة تقنين الوصفات الطبية المتضمنة لمثل هذه العقاقير، والحيلولة عبر الضبط الرقمي بعدم تزوير الوصفات الطبية. شارك