شارك محمد القنور عدسة : جمال السميحي إختتمت اليوم السبت 31 ماي الحالي تظاهرة "أيام المهاجر" تحت شعار "العيش المشترك، التي نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش بشراكة مع المعهد الفرنسي بمراكش وبدعم من مجلس المدينة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض. و المجلس الجماعي لمدينة مراكش، وبتعاون من المدرسة العليا للفنون البصرية والمدرسة الفندقية لمراكش والمدرسة العليا للتجارة وشهد اللقاء، المنظم في إطار مساهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية في إعمال السياسة الجديدة للمغرب في مجال الهجرة، مشاركة دبلوماسيين ومثقفين وفنانين من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى ممثلين عن الجاليات المقيمة بمراكش. و خلال هذه التظاهرة سيسلط هذا اللقاء الضوء على التحديات القائمة في وجه السياسية الجديدة في مجال الهجرة التي اعتمدها المغرب. كما ضم برنامج التظاهرة مائدة مستديرة حول العيش المشترك، وتنظيم عروض أفلام قصيرة في الموضوغ وذلك يوم الجمعة الفارط 30 ماي بمدرج كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش. إلى ذلك، كانت قد تواصلت أشغال التظاهرة برياض دونيس ماسون، بجلسة افتتاحية يليها إلقاء محاضرات تهم المواضيع التالية : "نحو سياسية للهجرة بالمغرب" لمحمد شارف، أستاذ جامعي ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير، "إفريقيا الترحال والاستقرار : نحو هجرة بين – إفريقية بجنوب الصحراء"، للسيد فاديل كادجيا عبد الغاني، أستاذ جامعي مقيم بمراكش، "من إفريقيا إلى أخرى : أي مسار للإندماج؟"، لميشيل بيرالدي، أنثروبولوجي ومدير البحث بالمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا. كما ستعرف التظاهرة عروضا فنية من أداء فرق موسيقية تمثل اهم الجاليات الإفريقية المقيمة بمراكش بالإضافة إلى حفل لموسيقى كناوة برئاسة للمعلم بابقو وفرق محلية أخرى مع استحضار رمزي لفنون الطبخ بالدول الإفريقية المشاركة. شارك