شارك محمد القنور عدسة : محمد أيت يحي نساء إماراتيات يهاجمن شاعرا من أجل قصيدة "بنات مراكش" محمد القنور عدسة : محمد أيت يحي أثارت قصيدة صوتية جديدة للشاعر الزجال الإماراتي، سعود المزيني، والتي عنونها "بنت مراكش"، يتغزل عبرها بمفاتهن ويسرد فيها شتى أنواع النسيب وألوان المديح لبنات مراكش لحسنهن وجمال أخلاقهن، وعدم مبالغتهن في المطالب والمهور ، حفيظة عدد من الناشطين الإماراتيين والناشطات الحقوقيات على صفحات مختلف مواقع التواصل الإجتماعي على الشبكة العنكبوتية، والمنتديات الإلكترونية المختلفة، والذين اعتبروا القصيدة انتقاصا من قيمة نساء الإمارات العربية المتحدة. واغتاظ معلقون إماراتيون من قصيدة شاعرهم الزجال سعود المزيني ، الذي يحظى بشهرة واسعة في بلدان الخليج ، التي يعدد من خلالها مكارم بنات مراكش، وبكونهن جميلات وعفيفات وصادقات وتلقائيات وشريفات وشهيرات بحسن التدبير وبالألفة ،ومن خلالهن كل المغربيات، مقارنا بينهن وبين الإماراتيات وكل الخليجيات. وكشفت مجموعة من التعليقات الواردة من نساء الإمارات العربية المتحدة ومجمل بلدان الخليج العربي ، مزاجية وصفها المتتبعون بالحاقدة، حيث بلغ بعضها حدود الإسفاف، والتهم النمطية في حق المغربيات بكونهن مجرد ساحرات . وامتدت الحملة ضد الشاعر الإماراتي لتطاله حتى من شعراء وصحفيين خليجيين انتقدوا قصيدة المزيني، حيث طالب بعضهم بمحاكمته لأن أهان المرأة الإماراتية ولم يعطها القيمة اللائقة بها، فيما فضل عليها بنات مراكش والمرأة المغربية التي رفع مكانتها، مطالبين بنبذ هذا الشاعر وإقصائه عقوبة له، كما حرض بعض المعلقين الغاضبين ضد صاحب قصيدة "بنات مراكش" على المتابعة القضائية له، حيث قال أحدهم "من حق أي مواطن رفع قضيه عليه لأنه أساء لكل أم وأخت وزوجة وابنة، مؤكدين على أن إساءته لايمكن أن لا تمر مرور "السحاب".وهو ما إنتقده العديد من الأدباء والمفكرين الأحرار بالخليج ، في كون الشاعر يعبر عن خوالج وجدانه، ورؤيته الإنسانية، وحريته يجب أن تكون مضمونة ومحترمة م أجل تناول كل المواضيع التي تجود بها قريحته ، مشيرين أن لامجال لعودة محاكم تفتيش القرون الوسطى. شارك