a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""سيرة حمار" إبداع جديد لحسن أوريد في ضيافة متحف النخيل بمراكش" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=10102" data-via="" data-lang="ar" شارك محمد القنور تستضيف مجالس النخيل التي ينظمها متحف النخيل للفن المعاصر بمراكش يوم الخميس المقبل 10 ابريل على الساعة السابعة مساء الأستاذ حسن أوريد بمناسبة صدور آخر مؤلفاته : سيرة حمار عن دار الأمان و سيقدم اللقاء الاستاذ محمد موهوب. وحسب بلاغ صحافي توصلت به "مراكش بريس" فإن مجالس النخيل تعتبر فضاء للقاءات ثقافية وتواصلية ، تحرص إدارة مؤسسة متحف النخيل للفن المعاصر بمراكش، على تنظيمها في إطار انفتاح هذه المؤسسة تحت إدارة الأستاذ عبد الرزاق بنشعبان على محيطها الخارجي، وتقديم مختلف أشكال الفنون التعبيرية والتشكيلية . ويشكل مؤلف "سيرة حمار" أحد آخر الأعمال الإبداعية ، للأستاذ حسن أوريد، التي إستطاع من خلالها الكاتب ، أن يستجمع العديد من الإنبجاسات الفكرية و الصور الوجدانية، وأن يغوص عبرها في مسافات الشعور الإنساني بكل علاقاته مع الذات من جهة، وفي إرتباطاته بالآخر من جهة أخرى . إذ يكتب على الصفحة الرابعة من الكتاب : "نظرت في المرآة ، فإذا أنا حمار كامل الأوصاف لا اختلف عن الحمير إلا في شيء أضحى مصدر معاناتي هو قدرتي على التفكير، إذ كان الامر سيهون لو حرمت التفكير وعشت حياة الحمير لا اختلف عنها في شيء، والحال أني سوف أعيش وسط الحمير حمارا يأتي ما تأتي ويحمل من الأثقال ما تحمل، ويختلف عنها في شيء، قدرته على التفكير، ويؤلمه ألا يحسن التعبير عما يجيش به صدره من أحاسيس ويمتلئ به من رؤى. وهاهنا تبدأ مغامراتي التي أريد أن أبثك إياها أيها القارئ فلا تنأ عني" . فبمثل هذا الدفق الأسلوبي السلس، و على صهوة هذه الإنسيابية التعبيرية ، يبحر المؤلف حسن أوريد ، في سيرة حماره، موظفا العديد من الاسئلة الوجودية والدلالات الإيحائية ، المختزلة لقسوة التفكير ومرارة النفي والاستبعاد للتفكير والحسرة وذلك لخدمة المعنى الجميل ، الذي لايخلو من فكاهة ولا من مداعبات تدغدغ المسكوت عنه ، والواخز الذي تختزله صورة الحمار في الرؤية الجمعية ، مستخدما جميع مواصفات الاستغراب والانكار، و الحالة التي تناولها الشاعر وتوضيح نفسيته واسباب وشدة معاناة صاحب السيرة "الحمر" مما ألم به من آفات التفكير، ومتجولا بين التمني والرغبة في الكشف عن الذات ، حيث يستخدم أوريد التضمين و التشويق، بنفسية وضمير المثقف اليقظ الذي لا يرضى بهوان يراد به ولا بظلم ينصب على بلاده، إنه صاحب الضمير فاهم لحقيقة ما يجري حوله يدرك أن كرامته من كرامة وطنه، ومجده في خدمة أمته وأن عزه في النهوض بها في معارج القوة والعظمة. a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""سيرة حمار" إبداع جديد لحسن أوريد في ضيافة متحف النخيل بمراكش" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=10102" data-via="" data-lang="ar" شارك