شارك مراكش بريس راجت على نطاق واسع اخبار بين المراكشيين عموما، ورجال التعليم خصوصا بجهة مراكش حول غضبة ملكية تسببت في منع حضور سمير مزيان، النائب الإقليمي للتعليم بمراكش أثناء مراسيم توديع الملك محمد السادس مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد المحاميد بمراكش، برفقة رؤساء المصالح الخارجية للوزارات. هذا، وقد تضاربت الآراء حول دوافع هذه الغضبة الملكية، حيث أرجعت مصادر متطابقة، منع النائب الإقليمي للفرقة النحاسية الملكية من استغلال داخلية الثانوية الاعدادية المنصور الذهبي بمراكش، استعدادا للزيارة الملكية التي قام بها جلالة الملك لمدينة سبعة رجال، فيما أكدت مصادر أخرى سبب استثناء النائب المذكور من برتوكول توديع جلالة الملك إلى كون سمير مزيان كان بلباس غير اللائق، يتنافى مع وضعه الإعتباري. الى ذلك رجحت مصادر جد مقربة ان سبب الغضبة الملكية تعود الى اصداء حول سلوك نائب العليم بنيابة مراكش والتي لم ترق الى مستوى التدبير المحكم للقطاع والتي جعلت رجال التعليم يعيشون على اعصابهم من جراء التنقيلات التعسفية وتعثر الدراسة وغياب الحوار مع النقابات الجادة في الوقت الذي لم يلتحق فيه العديد من التلاميذ بالفصول الدراسية، إلى ذلك، لم تتمكن "مراكش بريس " من الإتصال بالنائب الإقليمي للتعليم بمراكش قصد إستجلاء الأمر. شارك