قام رجال الحرس الخاص للملك بمنع سمير مزيان النائب الإقليمي للتعليم بمراكش من الحضور رفقة رؤساء المصالح الخارجية للوزارات يوم 10 يناير 2014 لمراسيم توديع الملك بعد أداء جلالته صلاة الجمعة بمسجد الأمير مولاي الحسن وتدشينه لهذا الصرح الديني بحي المحاميد 5 بمراكش ، هذا حسب ما ورد من أخبار متطابقة في الموضوع على جريدة الاتحاد الاشتراكي من مصادرها بعين المكان . وقد أكدت ذات المصادر أن هناك أنباء متضاربة تفيد أن هذه المعاملة مع النائب ترجع بالأساس إلى غضبة ملكية ، اختلفت الآراء في ذكر أسبابها إذ هناك من يرجعها إلى إقدام نائب التعليم على منع رجال الحرس الملكي من الإقامة بداخلية مؤسسة ثانوية المنصور الذهبي الإعدادية المتواجدة بالقرب من القصر الملكي بالمشور خلال هذه الزيارة الملكية كما جرت العادة منذ عقود من الزمن ، كما أن هناك من برر دافع اتخاذ هذا القرار في حق النائب إلى هندامه غير اللائق الذي حضر به هذه المناسبة الملكية ، حيث تساءل الكثير من الحاضرين عن سبب ارتداء النائب جلبابا لا يشرف مقام صاحبه في حضرة جلالة الملك . وفي اتصال عدد من ممثلي وسائل الإعلام بنائب التعليم بمراكش قصد إدلائه ببعض التوضيحات في الموضوع، رفض الإجابة عن أسئلتهم مكتفيا بقوله : »» ليس لدي أي تعليق على هذا الخبر «« ، هكذا. وتشير بعض المصادر إلى أنه قبل الزيارة الملكية بأيام قليلة حلت فرقة من رجال الاستخبارات العامة بنيابة مراكش، حيث قامت بمساءلة بعض موظفيها على عدد من الأمور التي تتعلق بالنائب وسلوكياته ، وقد كان من ضمن أسئلتهم حكاية رفض النائب ارتداء الجلباب خلال المناسبات الرسمية.