a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="فاطمة حاسي تصدر ديوان: "كنتَ قصيدتي التي لم تكتمل"" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=7767" data-via="" data-lang="ar" محمد القنور . فاطمة حاسي تصدر ديوان: "كنتَ قصيدتي التي لم تكتمل" محمد القنور . "عذرا أيها القارئ.. أنا مسافرة على متن الحرف.. فكن معي..لا تسلني.. فالسؤال متاه.. ولا تضع أمامي إشارات مرور فلغتي لا تمتلك مكابح.. تمضي تلقائية متمردة… أنا.. وأنت.. والقصيدة.. مسافرون في ليل المعنى وسراديب التأمل والإلهام.. نتساقى كؤوسا معبأة بآهات الرحيل، وحرقة الغياب، ولوعة الانتظار، ووجع الخيانة والفراق.. يعرينا الليل في صمت، لننصت لترانيم وحشتنا وهواجس وحدتنا.. نحلم بوطن أبهى.. وبإنسان أرقى". بهذه الأبيات تصدر الشاعرة الشابة فاطمة حاسي، ديوانها الشعري الأولى بعنوان "كنتَ قصيدتي التي لم تكتمل" الصادر عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش، للزميل عبد القادر عرابي ، ديوان شعري يقع في 90 صفحة من القطع المتوسط توشيه لوحة فنية للتشكيلي يونس الحسيني، وشهادة نقدية، للناقد الشاعر الموريتاني ولد مثالي لمرابط بن أحمد. وتنتمي فاطمة حاسي إلى تيارات شعرية شبابية ذات نزوعات حداثية ، تنبثق من رحم الأندية والجمعيات الثقافية، ومنتديات التواصل الاجتماعي، حيث فرص ومساحات تبادل الأفكار والتجارب متاحة وسهلة ومتحررة من سلطة مدارس النقد التقليدية. وعلى عكس الشعراء الرواد، وشعراء الستينيات والسبعينيات الذين كان نشر أعمالهم وإذاعتها في الناس يأتي تتويجا وخاتمة لتجارب ومسارات وتراكمات ومراجعات عميقة ودؤوبة، والتي انتهت في حالات كثيرة إلى الإحجام النهائي عن النشر، فإن هذا الجيل الذي وجد أمامه قاعدة اختيارات واسعة ومتنوعة للنشر والوصول إلى شرائح واسعة من القراءات، لا يتردد في نشر مسوداته وتجاربه ومحاولاته الإبداعية الأولى. يحدوه الأمل في أن يجد على الطرف الآخر قارئا متفهما ومستوعبا لأفكاره ورؤاه، وأيضا وهذا هو الأهم، أن يجد ناقدا موضوعيا يُقَوم ويوجه هذه التجارب، تقول الشاعرة فاطمة حاسي في مقدمة ديوانها: ديوان "كنت قصيدتي التي لم تكتمل" يتألف من واحد وأربعين نصا، موزعا بين نصوص شذرية مكثفة تشكل عتبات ومداخل لمفاصل الديوان، وقصائد عمودية نثرية متنوعة الموضوعات والقضايا والرؤى، حيث تبرز موضوعات الحب والألم والجنون والرحيل والطبيعة والتاريخ والفقر والحيف والوطن والأمة والقلق الإنساني… وغيرها من الموضوعات التي تعكس جانبا مهما من انشغالات الشاعرة وقلقها الوجودي، وتجسد جوهر مواقفها وقناعاتها الفكرية والفنية. كل ذلك في لغة شعرية منقاة بعناية فائقة، جمعت بين المباشرة التي يتطلبها التقاط اليومي والرتيب في حياة الناس موضوع الكثير من القصائد، وأخرى مكثفة موغلة في الإيحاء خصوصا في القصائد التي تغني فيها الألم والحزن والحب والذكريات… "وعن هذه المجموعة – يقول الشاعر والناقد الموريتاني ولد مثالي: أن الشاعرة تغنّي لحنَ الرحيل، وطيفَ الذكريات، وسحرَ الطبيعة، وهواجسَ الحب، ونسيمَ اللهفة والصبابة، وإيقاعات الخيانة والفراق. تحلم بغد أبهى، تداعب روح البسطاء وهموم الواقع اليومي المرير، تكتب للإنسان والقضية والوجود. وهي تبحر عبر لغة شعرية مفعمة بالتكثيف والإيحاء حينا، والوضوح والمباشرة حينا آخر، وفي العمل لافتاتٌ موجزة صيغت بعناية وتركيز فائق، وهي تعبّر عن وعي جذري بطقوس كتابة قصيدة النّثر" ما تستدعيه من دلالات ومقاييس فنية وإبداعية. a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="فاطمة حاسي تصدر ديوان: "كنتَ قصيدتي التي لم تكتمل"" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=7767" data-via="" data-lang="ar"