فاطمة "جميلة" كاسم . عدسة: الهاشم زورزي. فتاة مراكشية تتعرض للإهانات وابشع العذاب بالسعودية. فاطمة "جميلة" كاسم . عدسة: الهاشم زورزي. تحت إشراف فرع إتحاد العمل النسائي بمراكش نظمت الهيئات الحقوقية والنسائية بمدينة مراكش وقفة تضامنية مع إكرام سقريبو ضحية الاستغلال الاجتماعي والجسدي من طرف مشغلها بالمملكة العربية السعودية، مساء الثلاثاء الفارط الحالي بساحة الحارثي كليز وحسب مجموعة من المراقبين والأطباء ممن حضروا الوقفة المعنية فإن الصور تغني عن التعليق، إذ إعتبر العديد من الحقوقيون والحقوقيات الحالة إدانة فاضحة لسوء التعامل اللاإنساني بين أناس يؤكدون عبر الفضائيات أن رابطة اللغة والدين ووحدة المصير تجمعنا . في ذات السياق، علمت "مراكش بريس" أن أعضاء فرع مراكش لمكتب جمعية اتحاد العمل النسائي، توجهوا رفقة مجموعة من الفعاليات الحقوقية والإعلامية إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش للوقوف على الوضع الصحي والنفسي للضحية إكرام سقريبو ، الفتاة المغربية التي سقطت من الطابق الثالث لإحدى العمارات بمدينة الدير في المملكة العربية السعودية. وكانت الضحية إكرام سقريبو تشتغل كخادمة بإحدى البيوت في ظروف وصفت بالمأساوية واللإنسانية، ونتيجة الإرهاق ومظاهر الإسترقاق والتعب المضني، أصيبت بدوار حاد نتج عنه إغماء نتج عنه، كان السبب في سقوطها من شرفة المنزل وبالتالي إصابتها بعدة كسور ورضوض في أطرافها، قبل أن يتم إلقاؤها كمخلفة للقمامة . ووقفت "مراكش بريس" من مصادر متطابقة على أن مشغل الفتاة وهو مواطن سعودي، وللتنصل من المسؤولية المباشرة من هذه الحادثة، قام بتسفيرها الى المغرب في ظروف صحية ونفسية وصفت من طرف ذات المصادر، بالجد مزرية حيث لا تمت للقوانين المنظمة للشغل والمتعارف عليها عالميا ولا للكرامة الإنسانية بصلة. وعليه فقد شجب فرع مراكش لاتحاد العمل النسائي منددا بقوة هذا السلوك المشين، ووصفه بالعمل الهمجي الذي تم على خلفيته التعامل مع إكرام سقريبو التي لا تزال في عقدها الثاني. كما طالب المتضامنون في كل من جمعية اتحاد العمل النسائي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة ، وجمعية وداد للمرأة والطفل ، وجمعية النخيل، وجمعية البشرى من الحكومة المغربية في شخص وزير التشغيل، فتح تحقيق في هذه النازلة لأن الأمر يتعلق بانتهاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وانتهاك للكرامة الإنسانية. في ذات السياق، ناشد فرع إتحاد العمل النسائي بمراكش الجمعيات والمنظمات الحقوقية سواء الوطنية أو الدولية للتضامن مع هذه الضحية والتي ما هي إلا واحدة من بين العديد من النساء حسب ذات البلاغ ، اللواتي يعانين من الرق والإستعباد والاستغلال بكافة أشكاله.