a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="في لقاء حول "علاقة الإعلام بالمجتمع المدني": الصحافي هشام المغاري يؤكد أن خمسة وعشرون صحافيا وصحافية معتمد فقط من وزارة الإتصال بمراكش ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=7166" data-via="" data-lang="ar" مراكش بريس عدسة : محمد أيت يحي . في لقاء حول "علاقة الإعلام بالمجتمع المدني": الصحافي هشام المغاري يؤكد أن خمسة وعشرون صحافيا وصحافية معتمد فقط من وزارة الإتصال بمراكش . مراكش بريس . عدسة : محمد أيت يحي. نظم المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية الجمعة الفارطة بمراكش، لقاءا حول "علاقة الإعلام بالمجتمع المدني" ترأسه عبد الرحيم العكزي الفاعل الجمعوي وعضو المركز بحضور مجموعة من الإعلاميين وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني، بجهة مراكش تانسيفت الحوز، فضلا عن مجموعة من الطلبة الموريطانيين . وأفاد الطاهر أنسي رئيس المركز المذكور، ل "مراكش بريس" أن هذا اللقاء إنعقد قصد بلورة مختلف أدوار الإعلام في بناء المجتمع وتطويره، وإبراز مواصفات التنمية بكل مجالاتها، وتحديد علاقة المواطن بمجالات الإعلام المختلفة . وشدد أنسي على أنه لا يمكن فصل الإعلام عن أي من جوانب الحياة اليومية في المجتمع، وفي أنشطة الجمعيات خاصة بعدما بات الإعلام يحمل على عاتقه مهمة نقل الخبر والواقع وتطوير "الإرث الحضاري" والإرث الاجتماعي من جيل إلى جيل،وفي الدفاع عن مقدسات الوطن ونشر الخصوصيات الوطنية والتعريف بها، والدود عن الوحدة الترابية للمملكة وهي مهمة دائبة وبشكل يومي. وذكر أنه في كل لحظة تتسابق وكالات الأنباء إلى الحصول على كل خبر جديد من أقصى الأرض إلى أقصاها، وينكبّ عليه الخبراء المختصون بالدرس والتحليل ثم تطيره وسائل الإعلام إلى جماهير الناس كتابةً وإذاعةً وصورة، وعبر الأنترنيت لكونه الشبكة العالمية للمعلومات . هذا وعرفت أشغال اللقاء مداخلتين لكل من الزميل هشام المغاري ، مدير محطة إم إف إم الإذاعية بمراكش، تناول خلالها وسائل الإعلام في المجتمعات الحديثة ووظائفها وسبل استخداماتها وتأثيراتها، مبرزا الدور التنموي والتواصلي الذي إضطلعت به الإذاعات الخاصة التي ظهرت حديثا بالمغرب مؤخرا، في إطار تحرير المشهد الإعلامي الوطني، وأبرز ما لهذه الوسائل الإعلامية القريبة المتمثلة في الصحافة الجهوية من قوة تؤثر على المتلقين وتفعل إيجابا وسلبا على سلوك المتلقين، ومن أدوار تلعبها دورا الحياة السياسية والاجتماعية ، والثقافية والبيئية والرياضية، ومن أثر في تغيير سياسات الحكومات والمجالس المنتخبة، مشيرا إلى المعاناة التي لايزال يعيشها الإعلام على مستوى الإشهار والمستشهرين ، كما تناول الطالب الباحث الموريطاني محمد فال ولد سيدنا دور الإعلام والمجتمع المدني في تحقيق الوحدة المغاربية، مبرزا الروابط التاريخية واللغوية والحضارية التي تربط بين الشعوب المغاربية .مؤكدا أن خمسة وعشرين صحافيا وصحافية معتمدا فقط من وزارة الإتصال بمراكش، الشيء الذي لايبرر هذه الفوضى التي وصفها بالمفتعلة، والتي تسيء إلى مهنة المتاعب في مراكش . في حين إنصبت مداخلة الزميل محمد إسرى، الإذاعي بمحطة راديو بلوس على سبل تحقيق الأهداف المرجوة لوسائل الإعلام في التأثير على مناحي الحياة المحلية والجهوية، وتحول الاتصال من الذاتي إلى الجماهيري، بفعل الصحافة الجادة والمحايدة والمبنية على الموضوعية، مشيرا إلى أهمية التعرف على وظائف وسائل الإعلام الجماهيري ، في التثقيف والتأطير والإخبار. في حين تطرق كل من الباحثين مصطفى عيشان إلى دور الإعلام والمجتمع المدني في حماية التعليم العمومي، في التفاعل مع القضايا التنموية ذات البعد القطاعي والمجالي كالماء والتعليم ، ومولاي أحمد أبو منصور، إلى حق كل من المجتمع المدني ووسائل الإعلام في الولوج للمعلومة ، انطلاقا من مقتضيات الدستور الجديد، وبناءا على الحركية المعلوماتية التي صار يعرفها المغرب كمختلف دول العالم الديمقراطية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، ودعا أبو منصور إلى أهمية دراسة تأثير الإعلام على الحياة المعاصرة ، مشيرا أنه لا يمكن أن يكتمل دون دراسة أنشطة الاتصال المبنية على الدعاية والتعامل مع الرأي العام والإعلان والعلاقات العامة. كما عرفت أشغال اللقاء مجموعة من المداخلات تناولت سمات العمليات والآفاق الإعلامية بكونها عملية ديناميكية يقوم بها الصحافي أو المنبر الإعلامي بنقل رسالة ما تحمل المعلومات أو الآراء أو الاتجاهات أو المشاعر إلى الآخرين لهدف ما ، عن طريق الرموز ، في ظرف ما ، بغض النظر عما قد يعترضها من تشويش، وذكرت مداخلة أخرى، أن الاتصال الإعلامي هو عملية لها عدة مستويات دلالية ومهنية ، ويمكن أن تتم من حيث الأداء الاحترافي بأشكال مختلفة. كما يمكن أن يكون لها أصناف عديدة. لكونها توجه إلى جمهور عريض متباين الاتجاهات والمستويات، في ذات النقاش، إنتقدت مداخلات أخرى الفوضى التي يعرفها المشهد الإعلامي على مستوى الصحافة المكتوبة والصحافة الإليكترونية ، وإغراقهما بما وصفته ذات المداخلات ، بالمتملقين والأدعياء، مبرزة أن المشهد الإعلامي في مراكش وعلى مستوى الجهة بدأ يعرف الكثير من الإختلالات المناهضة لأخلاقيات مهنة الصحافة ومهنة التصوير الصحافي ولصيرورة المجتمع المدني، وثقافة حقوق الإنسان. على صعيد آخر ، إنصبت مداخلات أخرى، على ضرورة إنفتاح المجتمع المدني على الإعلام بتعيين ناطقين رسميين داخل مكاتب الجمعيات يقوم بإعداد البلاغات الصحافية عن أنشطتها، وإلى ضرورة حصر أهداف الجمعيات ومكاتبها على مقاييس النجاعة والإمكانيات المادية لكل جمعية على حدى. a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="في لقاء حول "علاقة الإعلام بالمجتمع المدني": الصحافي هشام المغاري يؤكد أن خمسة وعشرون صحافيا وصحافية معتمد فقط من وزارة الإتصال بمراكش ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=7166" data-via="" data-lang="ar"