مليكة المرابط .. في سابقة الأولى من نوعها : جمعيات المجتمع المدني في تازارت بإقليم الحوز تتضامن مع رجل سلطة . مليكة المرابط . إنتقدت جمعيات المجتمع المدني النشيطة بإقليم الحوز، الحملة التي وصفتها بالعشواء والمغرضة، والتي إستهدفت قائد تازارت بدائرة توامة بإقليم الحوز، حيث إتهمته بالإعتداء جنسيا على خادمة منزله، وهو الأمر الذي وصفته ذات الجمعيات بالإفتراء وإفتعال الخيالات المريضة، خصوصا وأن رجل السلطة المذكور يعيش ضمن عائلته وأبنائه كأي رب أسرة مسؤول ومحترم. وحسب شهود عيان من جماعة تازارت بإقليم الحوز، على علم بالنازلة، فقد أراد القائد المذكور، إستئجار خادمة بيت لمساعدة زوجته، في تدبير شؤون المنزل، قبل أن تلتحق بمنزله الخادمة التي بمجرد مكوثها لمدة أربعة أشهر في كنف عائلته، بدأت تجري أمورا غريبة في البيت، تتمثل في إختفاء العديد من المقتنيات ، ومبالغ مالية كان على رأس قيمتها أساور ذهبية وخاتما ، ذكرت ذات المصادر ، أن قيمتهما تقدر بثلاثين ألف درهم. وأضافت ذات المصادر ، أن القائد رغم تدخله لتهدئة الوضع داخل عائلته الصغيرة، المكونة من زوجته وأبنائه الثلاثة الصغار،ومطالبته للخادمة التي تنحدر من نفس الجماعة ، بإرجاع المسروقات ، وإتقاء فضيحة السرقة، في أوساط جماعة تزارت المعروفة بتقاليدها المحافظة، وإعطاء فرصة زمنية للخادمة قصد جبر الأضرار التي زعزعة استقرار العائلة على غير سبب يذكر، مما دفع بالقائد إلى تسجيل شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بأيت أورير، غير أن الخادمة ومن أجل الهروب من الأفعال الإجرامية المنسوبة لها، عمدت إلى تلفيق تهمة الاعتداء الجنسي عليها من طرف القائد المذكور، بعدما لم تسترجع المسروقات لأصحابها. من جهة أخرى، استنكرت مجموعة من الجمعيات الحقوقية والتنموية النشيطة بإقليم الحوز، ماتعرض له قائد تازارت بدائرة توامة بإقليم الحوز مما وصفته بالشطط السياسوي المضاد ضد السلطة، حبك المؤامرات وركوب موجة الإفتراءات الهادفة للحيلولة ضد إي فعل تنموي يستهدف إخراج جماعة تزارت من بوثقة التهميش والهشاشة التي ظلت ترزح تحت وطأتهما لعقود من الأزمنة. من جهة ثانية ، أكدت مصادر وثيقة من المجلس القروي لجماعة تزارت ، أن ما وصفته بالافتراءات الموجهة ضد قائد دائرتهم ، كانت مجرد ردود فعل من طرف ما عبروا عنه بالجهات التي ظلت تتعامل مع تازارت كبقرة حلوب، ضد مصالح وتطلعات ساكنتها، وحولت تزارت إلى بؤرة للدعارة والموبقات ، وبعدما وجد ذات اللوبي نفسه مسيجا بذيول تهم الفساد، وما راج على تراب الجماعة من عزم مطالبة بعض الجمعيات المحاكمات المرتقبة ضد نهب المال العام الذي عرفته الجماعة.. من جهة ثانية، لم تتوفق "مراكش بريس" في الاتصال بقائد تازارت بدائرة توامة بإقليم الحوز، حيث ظل هاتفه الذي توصلت به من طرف بعض الساكنة يرن دون إجابة.