قالت شابة مغربية تنحدر من جماعة وقيادة تزازرت دائرة التوامة بإقليمالحوز إنها تعرضت للاغتصاب وهتك عرضها من طرف قائد باقليم الحوز، يقطن بمدينة آيت أورير كانت تشتغل في منزله خادمة، إذ كان يقوم باغتصابها وهتك عرضها بالعنف وتحت التهديد. وحسب جريدة "مراكش الآن" التي زارت الخادمة ووالدتها بتزارت بإقليمالحوز، واستمعت إلى شكايتهما ، فإن والدة الضحية أكدت أن القائد بعث أحد أعوانه إليها وطلب منها أن ترسل إبنتها ( ف. و) للاشتغال عنده بمحل سكناه بمدينة آيت أورير، فما كان منها إلا أن وافقت على ذلك، وبالفعل أصبحت المشتكية خادمة في منزل القائد إلا أنها فوجئت بابنتها تشتكي مما تعرضت له من طرف القائد المذكور، تقول (ف. و) : " لقد مارس علي شذوذه مرتين حيث قام باغتصابي وهتك عرضي، وكنت قد تعرضت لمحاولة الاغتصاب في المرة الأولى إلا أنني قمت بعضه على مستوى اليد ولذت بالفرار، لكن في المرة الثانية طلب مني مساعدته على نقل بعض الحاجيات إلى غرفة النوم ليفاجأني حيث قام بدفعي فوق السرير وجردني من ملابسي، وقام بهتك عرضي". وفي السياق ذاته أكدت خديجة والدة الخادمة (ف. و) أنها أصبحت تعيش ظروفا خطيرة من جراء التهديد الذي أصبحت تتعرض له من طرف القائد وأنصاره بالجماعة، كما أن المشتكية لم تعد تقو على الخروج إلى الشارع، مضيفة أن القائد المذكور أصبح يهددها عن طرق بعض السكان بالانتقام منها، وتلفيق التهم لها حسب تعبيرها، وطالبت من السلطات المحلية وعلى رأسها عامل إقليمالحوز والقضاء والجمعيات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني بالتدخل من أجل حمايتها والوقوف بجانبها وبجانب ابنتها التي تجتاز محنة خطيرة بسبب تهديدها من طرف القائد. ووجهت الشابة التي تتهم القائد بالاعتداء عليها وهتك عرضها طلب مؤازرة إلى مجموعة من الفعاليات الحقوقية التمست من خلاله مؤازرتها في محنتها ومساندتها في معرتكها ضد من تتهمه باغتصابها حتى ينال جزاءه . من جهة أخرى علمت بوزي بريس أن القائد المذكور اتصل بمجموعة من الجمعيات لإصدار بلاغ ينوه بحسن سلوكه ، ويقدمه كدليل على البراءة ، إلا أن اتصالاته باءت بالفشل فقد رفضت الجمعيات بالمنطقة طلبه، ورفضت مؤازته ضد الفتاة الخادمة. هذا هو رابط الفيديو : http://bouzypress.com/videos/1513.html