. امباركة عباسي والدة الصحافي عبد الرزاق القاروني، في ذمة الله . عن عمر يناهز 82 سنة، انتقلت إلى عفو الله ورحمته، يوم الخميس19 رجب 1434 ه الموافق ل 30 ماي 2013 م، على الساعة الحادية عشرة وعشرين دقيقة ليلا بمراكش، المرحومة امباركة عباسي والدة الصحافي عبد الرزاق القاروني، رئيس مكتب الاتصال بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش تانسيفت الحوز، وعالم الاجتماع المغربي الفرنسي الجنسية خليفة القاروني. هذا، وقد وصف الزميل القاروني والدته الراحلة بكونها عرفت قيد حياتها، بكونها مثالا للجود والإحسان، ورمزا للتضحية ونكران الذات. ربت أبناءها وبناتها أحسن تربية، فمنهم عالم الاجتماع والصحفي والأستاذ. كما كانت تسارع لفعل الخيرات، في أي وقت وحين وكلما استطاعت إلى ذلك سبيلا. ديدنها في الحياة أن الوجود ينفعل بالجود. عملت في صمت، وتوارت في صمت، لكن ذكراها ستبقى حاضرة رغم أنف وممانعة الغياب. كما تم تشييع جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، بعد صلاة يوم الجمعة من اليوم الموالي، في موكب جنائزي مهيب وحاشد ضم الأهل والأحباب والعديد من رجال التربية والتكوين بالجهة، من مفتشين، ومديرين وأساتذة، حيث ووريت الثرى بمسقط رأسها بجماعة واركي بإقليم قلعة السراغنة، لتعود، بذلك، من حيث أتت. ويذكر أن الفقيدة قد توفيت في ذات المكان الذي توفي فيه زوجها المرحوم محمد القاروني، بعد انصرام سنة هجرية، بالتمام والكمال، على وفاته، لترقد بجواره في سلام وطمأنينة. وأمام هذا المصاب الأليم، يتقدم طاقم جريدة "مراكش بريس" وأقارب وأصدقاء عائلتي عباسي والقاروني بأحر التعازي وأصدق المواساة القلبية إلى جميع أبنائها وبناتها الكرام، وهم: صالح، خليفة، خديجة، محمد الطاهر، حفيظة، عبد اللطيف، عبد الرزاق والسعيد، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يحشرها مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إنا لله وإنا إليه راجعون.