. قبل ساعة من كتابة هذه السطور، صبيحة اليوم الثلاثاء ، كادت منطقة باب دكالة في مراكش، تعيش على تفاصيل مجزرة رهيبة ، حسب شهود عيان ، إستهدفت العديد من أصحاب الطاكسيات والسيارات والمارة والباعة المتواجدين وراء المحطة الطرقية،من أرباب عربات بيع الفواكه والخضر، حيث ونتيجة السرعة المفرطة، وعدم إحترام قانون السير، عمد أحد الشبان إلى دهس سيارة على الطريق، وأمام عدم إنضباطه وهلعه من الحادثة، رفع من معدل سرعته على الطريق المؤدية إلى طريق عرصة إهيري، ليصطدم بالباب المبني حديثا على مقربة فندق الزليج، مما أدى به إلى التوقف بشكل إجباري، بعد إنفجار العجلة اليمنى لسيارته. هذا، وقد خلفت عمليات تهور الشاب ، سائق السيارة السوداء من "نوع الميني باص" موجة من الهلع والرعب في أوساط مستعملي الطريق، والمارة، بالنظر لغرابة نوعية السرعة المفرطة التي شهدها الشارع،والتي وصلت إلى حسب تصريحات "مجموعة من سائقي الطاكسيات ممن يتموقعون بالمنطقة " إلى حدود 180 كيلومتر، خصوصا بعدما عزم على الهرب حسب ذات المصادر، وفي ذات الشارع الذي يعرف اكتظاظا ملحوظا للمواطنين ليل نهار. من جهة أخرى، أدى تأخر حضور مصالح شرطة المرور إلى تفاقم الوضع وحدة توثره ، حيث قوبل الشاب سائق الحافلة المعنية ، لموجة من الإنتقادات والمشادات من طرف الناجين من الكارثة ، نتيجة ما أقدم عليه.