. عدسة : م السعيد المغاري القصري. ولاية أمن مراكش ، تحتفل بالذكرى 56 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني . مراكش بريس . عدسة : م السعيد المغاري القصري. احتفلت أسرة الأمن الوطني بولاية أمن مراكش الخميس الفارط ، بالذكرى 56 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني ، وقد حضر مراسيم الحفل كل من محمد فوزي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز وفاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش ، ويونس البطحاوي عامل عمالة الحوز ، وأحمد التويزي رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز و الوكيل العام للملك والعقيد القائد الجهوي للدرك الملكي ، والكولونيل ماجور قائد الحامية العسكرية بمراكش وجميلة عفيف رئيسة مجلس العمالة، ومحمد فؤاد الحوري رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وعدد من المنتخبين ورؤساء الهيئات القضائية والعسكرية والمصالح الخارجية، وبعض النواب البرلمانيين وفعاليات اقتصادية، بالإضافة إلى شخصيات مدنية و عسكرية. وألقى أحد ضباط الشرطة كلمة نيابة عن المدير العام للأمن الوطني ، ووالي الأمن بالجهة ، استحضر خلالها المنجزات التي حققتها أسرة الأمن بمدينة مراكش وعلى مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز، والتي كان على رأس قائمتها تحديث هذا الجهاز خاصة بمراكش التي عرفت تطورا فيما يتعلق بشرطة القرب ، وفتح دائرتين أمنيتين جديدتين في كل من حي أسيف على تراب مقاطعة جليز و حي عين إطي بمقاطعة النخيل . هذا، وقد استهلت فقرات الحفل،الذي عرف أسلوبا نظاميا محكما،يبرز مدى تطور الشرطة في ولاية جهة مراكش، وعمق التحديث الذي عرفته آلياتها، بأداء تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتميز الحفل، بتوشيح عدد من موظفي الأمن بالجهة بأوسمة ملكية إعترافا بما قدموه من خدمات واعتبارا لمدى تفانيهم في عملهم الشريف حيث تم توشيح عبد الرحيم هاشم والي أمن مراكش، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، ورشيد جنيح عميد الشرطة ممتاز، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، وسبعة موظفين آخرين تابعين لولاية أمن مراكش، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية، ويتعلق الأمر بكل من أحمد أيت إخفان، عميد الشرطة، والمحجوب ولد قلبي، ضابط الشرطة ممتاز، وعمر مامور ضابط الشرطة ممتاز، أحمد الحافظي ضابط الشرطة، وحسن العلوي الاسماعيلي ضابط الشرطة، وبوزيدي الميلودي ضابط أمن، وعمر أيت علي ضابط أمن. وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة اكد السيد عبد الرحيم هاشم والي أمن مراكش، أن الإدارة العامة للأمن الوطني ، تعتزم إحداث دائرتين للشرطة الاولى بأبواب مراكش وأخرى بحي الازدهار، في إطار السياسة التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، وسعيا منها إلى الأمن الإجتماعي والإقتصادي ، ونشر ثقافة السلم الإجتماعي ومدى إرتباطه بالتنمية، وتجسيدا لثقافة القرب من المواطنين، و مد جسور التواصل معهم ودعم مفهوم الشرطة العصرية المؤسسة على تقريب الإدارة من المواطنين. وأضاف هاشم ، أن قوات الأمن الوطني، تمكنت بفضل العناية الملكية السامية، من أداء رسالتها النبيلة في المجتمع على أحسن وجه. وأوضح والي امن مراكش أن التضحيات الجسام التي يبذلها رجال ونساء الأمن بولاية أمن مراكش، في سبيل المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم، تتأسس على فرض احترام القانون وضمان حقوق الأفراد والجماعات، وفق مايتضمنه دستور المملكة ومواثيق حقوق الإنسان العالمية ، وبناء على ما تحمله من دلالات عميقة لدى الشعب المغربي بصفة عامة، وأسرة الأمن الوطني على الخصوص