الحايل الزيتوني، والي أمن مدينة مراكش/ مراكش بريس/ عدسة : م السعيد المغاري القصري. خلدت أسرة الأمن الوطني بمدينة مراكش مؤخرا ، الذكرى ال 56 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، السابق محمد امهيدية، المعين مؤخرا بولاية وجدة أنجاد، ووالي الأمن الزيتوني الحايل، وعدد من رؤساء الهيئات القضائية والمدنية والعسكرية. وشكل الحفل الذي حضره أيضا أفراد الأمن الوطني وقدماء أطره ورؤساء المصالح الخارجية وبعض المنتخبين، فرصة لاستعراض انجازات المديرية العامة للأمن الوطني بالمدينة الحمراء والهادفة إلى تجسيد ثقافة الإنفتاح على مختلف شرائح المواطنين ، وتأكيد مستلزمات التواصل ودعم مفهوم شرطة القرب، وتقريب الإدارة من المواطنين، عبر تعزيز وتحديث مراكزها الأمنية، حيث تم في ذات السياق، إحداث دائرة إيسيل ومركز للشرطة بحي أزلي٬ ودائرة شرطة النخيل التابعة لنفوذ منطقة سيدي يوسف بنعلي، إضافة إلى تثبيت كاميرات للمراقبة على مستوى ساحة جامع الفنا وإحداث فرقة متنقلة عبر الدراجات الهوائية. وركز الحايل الزيتوني والي الأمن خلال كلمته بالمناسبة على الجهود والإنجازات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي ترمي إلى تحديث إدارة الأمن الوطني، وعصرنتها حتى تكون في سياق التطورات الإجتماعية والإقتصادية والإدارية الوطنية والدولية، كما أبرز أهمية التجديد والتطوير الذي بدأ يطال معداتها التواصلية الرقمية وآلياتها الوظيفية والإجرائية، والمساعي والسياقات الهامة التي تنصب على تأهيل الأطر الأمنية وتعميق نجاعة الموارد البشرية من خلال تجديد المقرات الأمنية وتجهيزها لجعلها في مستوى استقبال المواطنين، مضيفا بأن المديرية تعتزم فتح مركزيين أمنيين جديدين بكل من تجزئتي أبواب مراكش والإزدهار. وأشاد الحايل بالجهود التي يبذلها أطر وعناصر الأمن الوطني بمراكش٬ داعيا إياهم إلى المثابرة والتشبث بالمثل العليا للبلاد وبذل المزيد من العطاء والتضحية خدمة للصالح العام، والدفاع عن الممتلكات والمكتسبات والمواطنين. كما تم خلال الحفل تسليم أوسمة ملكية إلى عدد من أفراد الأمن الوطني بمراكش، الموشحين من قبل الملك محمد السادس، تقديرا للخدمات التي بذلوها من أجل توطيد واستتباب الأمن بمدينة مراكش، كمدينة كبيرة ومعولمة باتت تعيش على تفاصيل إجرامية بين الفينة والأخرى ، مما يتطلب الزيادة في تطوير سبل مواجهتها إعتمادا على مكنيزمات مهنية وإجراءات علمية متطورة. إذ تم توشيح كل من العميد الإقليمي عبد الوهاب زهيدي بوسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، وكل من ضابط الأمن ممتاز غريب الإبراهيمي، وعميد الشرطة العربي الباز ، وعميد الشرطة لطيفة بوعاود، وعميد الشرطة أمينة مهدان، وضابط الشرطة الممتاز عبد العاطي متروف، وضابط الشرطة الحسن البصري، وضابط الأمن المعطي اوبخان ، وضابط الأمن المحجوب بومهدي ، وضابط الأمن المتقاعد محمد كليل، بأوسمة الإستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد، ضمن قائمة بأسماء موظفي المديرية العامة للأمن الوطني المنعم عليهم لنيل وسام المملكة. في نفس السياق، ثمن العديد من المراقبين والفعاليات الجمعوية ، بزوغ الأمنيين الدراجين ، المستعملين للدراجات العادية ، معتبرين هذه الخطوة وسيلة من وسائل القرب الناجعة التي إعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني ، في حين إنتقدت جهات حقوقية وإعلامية ، ماوصفته بغياب وسائل حماية ونقاهة رجال الشرطة الدراجين، معتبرة أن الزي الحالي لايلائم إمتطاء الدراجات الهوائية من قبلهم،خصوصا في الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة في معظم المدن الكبرى بالمملكة،فضل عن غياب تزويدهم بالواقيات المخصصة بالأطراف السفلى، والمفاصل والمعمول بها عالميا في هذا الصدد، مبرزين أهمية إستخراج زي نظامي أمني قابل على إمتصاص العرق يكون أكثر ملائمة في هذا الإطار، فضلا عن كون الدراجات تغيب عنها معدات الصيانة، والإضاءة مما يعرض هذه العناصر إلى مخاطر الطريق ليلا، أثناء أداء واجباتهم. مراكش بريس. عدسة : م السعيد المغاري القصري.