حاتم جمال . مدير نشر "مراكش بريس" حاتم جمال . مدير نشر "مراكش بريس" حاليا ، نضع بين أياديكم ككل يوم ، ككل ساعة، ككل لحظة ، جديد منبركم الإعلامي القديم الجديد "مراكش بريس "، بكل المقاييس المهنية الإعلامية ، لأننا نحترم قارئتنا وقراءنا، ونؤمن على إستمرار يمثل هذا اللقاء الطيب بينكم كقراء ومهتمين ومثقفين ومحاورين ، وبيننا كإعلاميين. "مراكش بريس" مشروع إعلامي ثمرة شهور، وسنوات من الإعداد حتى ينال رضاكم ويلبي رغباتكم في الإطلاع على المعلومات المتحرى عنها . لماذا الحديث الآن عن "مراكش بريس" كجريدة إليكترونية، بعد كل هذه الآيام والشهور والسنوات ؟ سؤال قد يتبادر لأذهان البعض من قرائنا الأعزاء وقارئاتنا العزيزات . جوابه، فقط لنتعارف أكثر، ونتواصل أحسن، فالقارئ يستحق منا جريدة إليكترونية مراكشية تحترمه، أولا، وتنقل إليه المعلومة بعد التحري، ثانيا، وثالثا، وتسد جزءا من الفراغ الواضح الذي صار واضحا في سوق الجرائد والمجلات الجهوية بالمغرب. إن "مراكش بريس" جريدة إليكترونية كانت ولاتزال تتوخى الوضوح،والموضوعية، والحياد، وقد ارتأى طاقمها أن يكون هذا الوضوح، وتلك الموضوعية والحياد أساس العلاقة مع القراء والشركاء؛ لذلك كنا دائما نجهر بخطنا التحريري ونقول إنه ذو توجه مغربي وطني حداثي، شعبي وعصري، وفلكلوري وأصيل بدون لبس أو غموض. ومع ذلك، فقد كنا واعون بأننا سنسبح ضد بعض التيارات، تيار الفساد والدغمائية والتطرف والإنحلال الأخلاقي والثقافي والديني ، وأننا سنفضح كل المتلاعبين بآمال وتطلعات ساكنة جهة مراكش تانسيفت الحوز ،لأننا نؤمن ما للصحافة الجهوية من دور في المجتمع في سياقات تعميق الجهوية الموسعة، التي وضع معالمها الخطاب الملكي السامي . "مراكش بريس" الجريدة الإليكترونية التي بين أيديكم، وأمام أعينكم، هي جريدة إليكترونية بالطبع، في متناول الجميع، وفي خدمة الجميع، نعم ، هي للجميع ومن الجميع، وطموحنا كبير في إشباع رغباتكم أيتها القارئات العزيزات والقراء الأعزاء ، وفي فتح أبواب الحوار والنقاش معكم، كما أننا سنسعى جاهدين من أجل تقديم الأخبار الحقيقية، الواضحة، المتأكد من مصداقيتها، لهذا ستجدون صحافيي ومصوري ومحرري ومراسلي وتقنيي جريدة إليكترونية "مراكش بريس"في كل المناطق الساخنة، في جهة مراكش تانسيفت الحوز ، فاتحين صفحاتنا لمصادر الأخبار المعلومة وليست المجهولة، ومنفتحين على جميع الحساسيات والتيارات السياسية والفكرية والثقافية وغيرها في الجهة ، بشرط أن تحترم خطنا التحريري المبني عن الموضوعية وتقديم الحقائق وقبول التعدد في الرأي ، والإيمان المطلق بمبدأ الحرية المقترن بالمسؤولية . أعرف أن كثيرا منكم لا ينظر بعين إيجابية إلى الصحافة المكتوبة الجهوية المغربية وتقولون عنها أنها غير مهنية، تمتطي أشرعة المدح والمجاملات، وتلبس ثوب الإثارة المجانية أكثر. قد أوافقكم الرأي عندما تستثمر بعض المقاولات الصحفية في كل شيء ما عدا العنصر البشري. «مراكش بريس» جريدة إليكترونية تؤمن بأن رأسمالها الأول والأخير يكمن في طاقمها، المكون من صحافيات وصحافيين، ومصورين كلهم شبان لهم سنوات من التجربة تصل في أقلها إلى عشر سنوات وأكثر، توحّدهم المرجعية والإيمان بفكرة خلق وتأسيس جيل جديد من الصحافيين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بل أن جمعيهم يشتغلون بمنطق روح الفريق وعازمون على رفع التحدي بشكل جماعي لإنجاح هذا المولود الجديد، إلى جانب مخرجين فنيين يقدّمون المقالات الجيّدة في إخرج إبداعي متميز. ولتكون "مراكش بريس" في قلب المتغيرات التي يشهدها العالم ويتفاعل معها المغرب،وتؤثر سلبا أو إيجابا على جهة مراكش تانسيفت الحوز، لأننا اخترنا أن نموقع أنفسنا كوسيلة إعلام مواكبة للحياة العامة وللإصلاحات الكبيرة ، حريصة على الشفافية في الحديث عن تدبير الشأن العام، مسؤولة تجاه الثوابت والمقدسات التي توحّد المغاربة؛ لكن قبل كل هذا متحملة لمسؤوليتها في إخبار الرأي العام المراكشي والجهوي والوطني بعد التحري والبحث. ولأن "مراكش بريس" لها بعد مرتبط بالزمن، لأنها جريدة إليكترونية إليكترونية فقط ، فإننا لم نرض أن نكون فقط مطبوعا ورقيا تجدونه في الأكشاك كل مرة،يعيد كل التراتيل السابقة والمعروفة والممجوجة، بل نحرص دائما أن تجدوننا على "مراكش بريس" في بوثقة إهتماماتكم وقضاياكم، وتطلعاتكم ومعيشكم اليومي، من خلال ما نشر وما سينشر عليها من مقالات وأعمدة وتحقيقات وإستطلاعات وإخباريات وإعلانات وحوارات ونقاشات . إننا عازمون على أن تشكل "مراكش بريس" جريدة إليكترونية إضافة نوعية للصحافة الجهوية الجادة المغربية، لذلك خصصنا لها من الجهد والإعداد ما يقتضيه الحس المهني والضمير الأخلاقي، وما يوحد بينهما الخط التحريري وتحديات الحرفية ، التي تحكمنا وتؤطرنا ، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننحرف عنها، سواء في نقل الأخبار ، أو في إنتاج ما يتعلق بباقي الأجناس الصحافية. وستظل "مراكش بريس " .. جريدة إليكترونية، تسعى إلى تقديم جهة مراكش تانسيفت الحوز، على حقيقتها ، دون روتوشات ولا مساحيق تجميلية ، تطمح لأن تقدم الخبر وأكثر بالواضح. وعليه فنحن نعدكم بأنكم ستكونون سباقين إلى الحصول على الخبر وأسراره وخباياه من مصدره، لذلك فطاقم جريدة إليكترونية "مراكش بريس" يتملكه الكثير من الرهبة، وهو يحاور قراءه وقارئاته، كما يتملكونا نفس الإحساس، كلما كنا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على أي موضوع، لأننا نعتقد أنها مجازفة منطقية، لكنها مجازفة من أجل الإحساس بالمسؤولية، وبالحقيقة وبالفضيلة الصحفية، وبالوطن وثوابته والاستعداد لتحملها والإصرار على النجاح في الدفاع عنها . ثقتنا كبيرة فيكم، أنتم الذين نتوجه إليكم ب "مراكش بريس"، أن تزودونا بملاحظاتكم وانتقاداتكم، لنتجاوز الأخطاء والهفوات، وحتى تكون "مراكش بريس" فعلا، نافدتكم الوحيدة كما كانت دائما، على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز، وكل جهات المملكة. .