. عدسة: محمد أيت يحي. الدورة الأولى لمهرجان مراكش الدولي للمونودراما النسائية أنشطة ثقافية متنوعة، وتكريمات للنساء دلالية. محمد القنور . عدسة: محمد أيت يحي. ضمن فعاليات مهرجان مراكش الدولي للمونودراما النسائية، الذي نظمته جمعية دراما للمسرح و السينما بتنسيق مع مديرية الثقافة بمراكش بمناسبة اليوم العالمي للمسرح مهرجان مراكش الدولي للمونودرام النسائي و ذلك من 5 إلى 8 مارس الحالي تحت شعار “الخشبة لكِ” ، ومجموعة من الجمعيات الفاعلة بالجهة، والشركاء، حيث عرف المهرجان مجموعة من الأنشطة الفنية تمثلت في عروض مسرحية والحلقات الإبداعية، والأروقة التشكيلية، ومعرض للكتب والمنشورات نظمته بموازاة مع فعاليات المهرجان، مؤسسة “آفاق للدراسات والنشر والإتصال” للناشر الزميل عبد القادر عرابي، كما تتميزت فعاليات المهرجان بحضور فرق من دول عربية شقيقة . في سياق متصل، أوضح السعيد شكور رئيس المهرجان، أن الدورة الأولى لفعاليات مهرجان مراكش الدولي للمونودراما النسائية، سعت في عمقها إلى ربط المثقفين والمبدعين والمتعلمين والباحثين والشباب بمحيطهم الفني والحقوقي والإبداعي،وإلى العمل على تقوية الفعل الثقافي والفني من خلال المساهمة في خلق دينامية تشاركية مجالية تجيب عن انتظارات المثقفين والنساء والشباب في كل تنوعها استنادا إلى خلق فضاءات مهرجانية للتعارف وللتشاور المتعدد الواجهات من خلال التبادل الثقافي . وأفاد شكور، أن بادرة تنظيم المهرجان لم تكن وليدة السنة، ولكنها نتيجة عمل مبرمج ومتواصل اشتغلت عليها جمعيته لما يزيد من ثلاث سنوات مشيرا أن فعاليات المهرجان المذكور، نظمت حلقات نقاش للعروض المسرحية المشاركة، و ندوة علمية تحت عنوان “تأنيث الفرجة المسرحية: رهانات إبداعية وثقافية نسائية” من تأطير المركز الدولي لدراسة الفرجة، كما عرفت توقيع كتاب “المسرح و الفرجات” للدكتور حسن اليوسفي، ومعرض الكتاب الذي تقدمت به مؤسسة الأفاق للنشر و الدراسات، فضلا عن توقيع مجموعة من الكتب و الإنتاجات النسائية الإبداعية والتوثيقية والتصنيفية، إحتفاءا بيوم 8 مارس، وسلط الضوء على مجموعة من إبداعات الباحثات الشاعرات والأديبات بمراكش وبجهة مراكش تانسيفت الحوز. الدورة الأولى لمهرجان مراكش الدولي للمونودراما النسائية أنشطة ثقافية متنوعة، وتكريمات للنساء دلالية. محمد القنور . عدسة: محمد أيت يحي. وتزامنا لفعاليات مراكش الدولي للمونودراما النسائية، مع الثامن من مارس، اليوم العالمي للمرأة، فقد اختارت اللجنة المنظمة، مجموعة من النساء الفاعلات في شتى القطاعات ومختلف المجالات على قائمة الحضور الفعلي بالدورة، من خلال إختيار الفنانة المسرحية والسينمائية فضيلة بنموسى كرئيسة شرفية لهذه الدورة والفنانة الواعدة مريم اجدو كمديرة فنية، كما قام المهرجان في دورته الأولى بتكريم ثلاث نساء فاعلات في الحقل الثقافي والجمعوي ، الفنانة المسرحية المميزة لطيفة عنكور، رئيسة جمعية الفنون الشعبية النسائية، و الإعلامية الزميلة الصحفية بالقناة الأولى أمينة علام و الفاعلة الحقوقية والجمعوية حياة مشفوع،التي إشتغلت على العديد من الواجهات الحقوقية والمجالية، وهو التكريم الذي حمل في عمقه العديد من الدلالات التي هدفت إلى ربط إشتغالات النساء الفاعلات على شتى الواجهات في المساهمة على ترسيخ قيم المواطنة وتطوير ثقافة المشاركة و الممارسات الديمقراطية، وأساليب الإعتراف بالآخر لدى الشباب ودعم التواصل بينهم بما يرسخ لثقافة المساواة في الحياة العامة، والمساهمة في الاندماج السوسيو الثقافي والمهني بالمجتمع، كأحد أهم مداخل التنمية الوطنية والمحلية المتداخلة والمركبة، والسير في بلورة أهدافها الآنية والمستقبلية، القاضية باستقطاب كافة الفاعلات والفاعلين والمتدخلين إلى درى التكريمات والإعتراف بالصنيع، وتقدير المجهودات والخبرات التي قدمناها في مضامير الإبداع والثقافة والتواصل والتكامل والتفاعل، والدفاع عن حقوق الفئات المجتمعية وتوطيد أساليب التفكير الجماعي في سبل تقويم تشاركي لخصوصيات المرحلة التي يعرفها الوطن بعد التاسع من مارس، وما تقتضيه من حتمية التوجه نحو المستقبل بإصرار على تثبيت المناصفة والمساواة ومتطلبات الديمقراطية والتنمية.