توفي صباح اليوم عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان عن سن يناهز 84 سنة، وذكر على الموقع الإلكتروني للجماعة الإسلامية أنه سيشيع جثمانه غدا بعد صلاة الجمعة بمسجد السنة بالرباط. عبد السلام ياسين من مواليد شتنبر 1928، تلقى دروسه التعليمية الأولى بمدينة مراكش ودرس بمعهد ابن يوسف وهو في الخامسة عشرة من عمره، وفي 1947 التحق بمدرسة تكوين المعلمين بالرباط وعلى إثرها مارس مهنة التدريس ثم التفتيش التربوي. وحصل سنة 1956 ببيروت على دبلوم التخطيط التربوي بامتياز ضمن أول فوج من المغاربة، وفي سنة 1965 التحق بالزاوية البودشيشية وتتلمذ فيها ليصبح داعية إسلامي. أعلن عبد السلام ياسين رفقة مجموعة من أتباعه سنة 1987 عن تأسيس جمعية “الجماعة الخيرية” تحمل اسم “جماعة العدل والإحسان” التي تعتبرها السلطات المغربية غير قانونية، وفي 30 دجنبر 1989 فرضت عليه الإقامة الجبرية واستمرت الى 3 غشت 1990. بعث قيد حياته رسالتين وعظيتين الأولى الى الملك الراحل الحسن الثاني تحت عنوان “الإسلام والطوفان” والثانية الى الملك محمد السادس بمناسبة اعتلائه العرش “مذكرة الى من يهمه الأمر” ووفقا للقانون الداخلي المنظم لجماعة العدل والإحسان تولى الشيخ محمد عبادي مؤقتا قيادة الجماعة لمدة شهرين، قبل أن يجتمع مجلس الشورى ويختار المرشد العام الجديد من بين أعضاء مجلس الإرشاد الخمسة عشر.