الإذاعي الشاب عبد الحق بوعيون نجم “راديو إم إف إم أطلس” بمراكش . مراكش بريس . عدسة : م السعيد المغاري القصري.
خلال لقاء إعلامي إنصب حول دور الإذاعات الخاصة في التنمية الشاملة، حضره العديد من الخبراء المختصين في علوم الإعلام ، وصحافيون ووفعاليات ثقافية وجمعوية بمدينة الصويرة، ثمنت العديد من الجهات الثقافية والفنية، والدوائر الإعلامية مجموعة من البرامج الإذاعية التي تبث على أمواج الأثير بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وعلى المستوى الوطني، وحظي برنامج “صباح الخير مراكش” الذي يقدمه الإذاعي الشاب عبد الحق بوعيون على أمواج أثير “راديو إم إف إم أطلس” بمراكش، بنصيب الأسد أثناء تدخلات الحضور.
وأبرزت ذات التدخلات المزاوجة الشعبية والثقافية التي يحرص عليها الإذاعي المذكور،والمواصفات التي وصفتها بالقريبة من خلال تقديمه الإذاعي ، مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في الإعداد البرامجي للراديو من طرف العديد من المحطات الإذاعية التي باتت حسب وصفهم مختصة في القهقهات والضحكات المسترسلة بدل الأخذ بالنجاعة والقيم الإعلامية القائمة على التواصل البناء بين الإذاعة كوسيلة أساسية ومحورية في الإعلام وبين المستمعين. في نفس السياق، دعت مداخلات أخرى، إلى أهمية الأخذ بتحليل القيم والاتجاهات والممارسات التي تدخل في تخطيط الهيكل البرامجي للمحطات الإذاعية الخصوصية والجهوية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية من أجل ملاءمتها مع حاجيات المجتمع ومقتضيات الخدمة العامة، إنطلاقا من إعداد وتقديم صيغ برامجية محددة. من جهة أخرى، فقد تمكن النجم الإذاعي الصاعد، عبد الحق بوعيون من تمكين مستمعي محطة “إم إف إم أطلس” من خلال برنامجه “صباح الخير مراكش” بالتحليق بمستمعي ومستمعات الإذاعة من التحليق في فضاءات الثقافة الشعبية والثقافة العالمة على حد سواء بكل دلالاتها ورموزها، وبجميع أنواعها وخلفياتها، إعتمادا على حسن إختياره لمواد برنامجه الإذاعي، وتمكنه من استقصاء وتحليل عناصره وزواياه المختلفة، وفهم واستيعاب مدلولاته ووجوهه المتعددة. ومن ثم سبكه في إطار من الوحدة الإعلامية والفنية الهادفة والخلاقة،التي يدعمها ويضعها على سكة التلاقح مخرج البرنامج، المكلف بالقمطر الفني زميله محمد الغالي. وفي سياق متصل، فقد تمكن الإذاعي عبد الحق بوعيون من تطوير المواد البرامجية واللغة الإذاعية بمحطة “إم إف إم أطلس” وإنعاش مقومات برامج الحديث المباشر،وصياغة قيم مضافة ثقافية وموسوعية وفلكلورية للنبرات الشعبية والفكاهية التي أسسها كل من عبد العزيز البحر، والدكتور رشيد مهيلات ، هذا الأخير الذي إلتحق بإدارة مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، كمسؤول إعلامي . إلى ذلك، فقد إستطاع بوعيون أن يضيف العديد من قسماته الشخصية فيما يتعلق بالصوت وجماليات المادة السمعية والتكوين الإصاتي والفونيتيكي، ومعالجة القرب على المستوى الجهوي والوطني، وربط النص الإذاعي بالواقع المعيش، عبر طرحه العديد من التيمات الأمثال الشعبية، والأسئلة الثقافية، ومن خلال ارتباطه بالإخراج الإذاعي والتركيز على التطبيقات العملية.