مراكش بريس . عدسة: م السعيد المغاري القصري. الإتحادية عباسة القيراط تتقدم للإنتخابات الجزئية بجليز في ظل مقاطعة جل الإتحاديين. مراكش بريس ….. عدسة : م السعيد المغاري القصري. علمت “مراكش بريس” أن عباسة القيراط،عضو الكتابة الجهوية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، قد حظيت بترشيحها من طرف ذات الحزب لخوض الإنتخابات الجزئية التي ستجري في الرابع من أكتوبر المقبل، على مستوى دائرة جليز النخيل بمراكش، والتي جاءت عقب الطعن الذي بموجبه ألغت المحكمة الدستورية مقعد مرشح العدالة والتنمية ، أحمد المتصدق، بسبب إستعماله لرموز دينية في منشوراته الإنتخابية ضدا عن القانون المنظم للإنتخابات. هذا، وقد جاء ترشح عباسة القيراط، خلافا لما كان متداولا على الألسنة المراكشية من إمكانية عودة القيادي الإتحادي المعروف، وعضو المكتب السياسي لحزب المهدي وعبد الرحيم، التقيب السابق للمحامين إدريس أبو الفضل . وذكرت ذات المصادر، أن ترشيح العباسة القيراط جاء في سياق ركود تنظيمي يعيشه حزب الوردة بمدينة مراكش خصوصا، على عكس باقي أقاليم الجهة التي تعرف دينامية وحركية تنظيمية ملحوظة من طرف مناضلات ومناضلي الحزب . في نفس السياق، تحدثت مصادر إتحادية عن هذا الركود داخل فروع كل من مقاطعات النخيل والمدينة،والحي الحسني، فضلا عن دخول فرع سيدي يوسف بن علي إلى مرحلة الموت السريري، وعزت أسبابه إلى سيطرة ما وصفوه بالتيار التقليدي المحافظ على دواليب الحزب، وهو التيار الذي يقوده مصطفى الرافعي، المحسوب على القيادي أبو الفضل،والذي لايزال يشار إلى سلوكياته الغير النضالية على حد تعبير ذات المصادر،حيث تم إنتقاده حول ما بات يعرف بعملية تجديد فرع الحي المحمدي الداوديات،كأحد أهم الفروع الإتحادية بمراكش وبالجهة، تحت “جنح الظلام”وفي سياق من الإختلالات التنظيمية والتجاوزات للقانون الأساسي،المنافية لعمليات “إعادة ترتيب البيت الداخلي للإتحاد”، حيث تدخلت الكتابة الإقليمية للحزب،دون إشعار أعضاء ومناضلي مكتب الفرع، وقامت بتشكيل مكتب جديد، بمجلس فرع لايتجاوز عدد أعضائه 26 عضو، أغلبهم من الطلبة الغير المقيمين بتراب الفرع، وفي ما عبرت عنه ذات المصادر بالتجاهل والإقصاء لأغلب المناضلات والمناضلين البارزين بالفرع المذكور.