أوضح الحبيب المالكي عضو المكتب السياسي، خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للتنظيم النسائي الاتحادي، يوم السبت 2010/10/02 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن المكتب السياسي لا يمارس أية وصاية على الكتابة الوطنية والمجلس الوطني للتنظيم النسائي الاتحادي، مؤكدا أن المكتب السياسي يلعب دور المواكبة والدعم والمساندة، وأن حضوره أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر النسائي السادس يأتي بهدف الدعم، وتلبية المطالب التي تدخل في إطار التحضير الجدي والمسؤول لهذا المؤتمر، وأيضا في إطار التضامن من أجل التعبئة لإنجاحه. أشار المالكي إلى أن عطاء التنظيم النسائي الاتحادي ودوره حاسمان في كل المعارك، منوها بالمجهودات التي يقوم بها التنظيم قيادة وقاعدة من أجل تغيير الأوضاع، سواء داخل الحزب أو خارجه، وشدد على ضرورة العمل معا وبتضامن وتسامح من أجل بلوغ الأهداف والغايات النبيلة التي نسعى إليها جميعا كحزب. وفي كلمتها التي ألقتها باسم الكتابة الوطنية، ذكّرت المنسقة الوطنية، خديجة اليملاحي، بأهم الخلاصات والاقتراحات التي تم طرحها في اجتماع المجلس الوطني السابق (دورة المناضلة جميعة أزغار) الذي عقد يوم 18 شتبتبر 2010 في سياق سياسي وحزبي متميز بأجندة تمحورت حول ملفات كبرى في مقدمتها: وحدتنا الترابية وما تعرفه من مناورات حكام الجزائر، ومشروع الجهوية الموسعة، واستحقاقات 2012، بالإضافة إلى مشاريع إصلاح القضاء وإصلاح التربية والتكوين. وأشارت المنسقة الوطنية في كلمتها إلى أن مداخلات عضوات المجلس الوطني ركزت خلال اجتماع المجلس الوطني السابق على القضايا والأسئلة الإشكالية التالية: - أي موقع لجهاز الكتابة الوطنية والمجلس الوطني النسائي؟ ما هي صلاحيتهما؟ هل لهما صلاحية اتخاذ القرار؟ - إلى أي حد يحترم حزبنا التزاماته الداخلية والخارجية والمعايير المعتمدة للتمثيلية السياسية للنساء الاتحاديات؟ - ما هي الآليات الملائمة والكفيلة بتوسيع التمثيلية السياسية للنساء في مراكز القرار؟ كما استعرضت المنسقة الوطنية الخلاصات الأساسية للنقاش الذي عرفه اجتماع المجلس الوطني الأخير، منها: - ارتباط التنظيم النسائي بالاختالالات التي يعاني منها الحزب بصفة عامة. - تهميش جهاز الكتابة الوطنية كجهاز قيادي له صلاحيات اتخاذ القرار السياسي. - عدم إشراك المناضلات في الحياة الحزبية على المستويات المحلية والجهوية والوطنية. - وصاية المكتب السياسي على جهاز الكتابة الوطنية. كما تطرقت إلى الاقتراحات التي قدمت خلال الاجتماع الوطني السابق وركزت على: - ضرورة تأهيل التنظيم النسائي وتدعيم صفوفه، بطاقات نسائية فاعلة وحاملة لمشروع القضية النسائية ليقوم بأدواره الطلائعية كقوة اقتراحية وكأداة للمرافعة داخل الحزب وخارجه. - التأكيد على هوية المرأة الاتحادية كمناضلة حداثية حاملة لقيم ومبادئ الديمقراطية والاشتراكية. - تأنيث الأجهزة الحزبية بتوسيع القاعدة النسائية (كاتبة جهوية، إقليمية، كاتبة فرع). - الاهتمام بأرشيف التنظيم النسائي لحفظ ذاكرة المرأة الاتحادية (أوراق المؤتمرات السابقة). وبعد الاستماع إلى كلمتي المكتب السياسي والكتابة الوطنية، واللتان تلاهما نقاش مستفيض، تم خلال هذا اللقاء تشكيل ثلاث لجان تفرعت عن اللجنة التحضيرية وهي: اللجنة التنظيمية، اللجنة التوجيهية ولجنة الإعداد المادي، ثم توزعت الأخوات بين هذه اللجن الثلاث، التي وضعت جدولة لبرنامج عملها لتحضير الأوراق والأرضيات لمؤتمر النساء الاتحاديات المزمع عقده قبل نهاية السنة الجارية. وقد تمت هيكلة اللجن الثلاث على الشكل التالي: اللجنة التنظيمية: - المنسقة: فاطمة المغناوي. - نائبتها: أمينة الطالبي. - المقررة: حورية التازي. - نائبتها: نعيمة البهوشي. اللجنة التوجيهية: - المنسقة: السعدية السعدي. - نائبتها: فنيدة أوبنعيسى. - المقررة: عباسة القراط. - نائبتها: لطيفة دنيا الركراكي. لجنة الإعداد المادي: - المنسقة: حنان رحاب. - نائبتها: فاطمة الكلاع. - المقررة: عتيقة الراشدي. - نائبتها: حسناء أبو زيد.