محمد القنور . عدسة: محمد أيت يحي . من إقليمشيشاوة : إيفولكي تدعو النساء لاقتحام المجالس المنتخبة دستوريا. محمد القنور عدسة : محمد أيت يحي. تحت شعار ” الدستور والمستجدات المتعلقة بالنساء” وبشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء بوزارة الداخلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.ومصالح عمالة إقليمشيشاوة و المجلس البلدي لمدينة إمنتانوت، والعديد من جمعيات المجتمع المدني.نظمت الجمعية المغربية إيفولكي للتنمية والتعاون القروي الخميس الفارط بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليمشيشاوة ندوة وطنية حول كيفية استثمار وتفعيل المقترحات الواردة بالدستور والمرتبطة بالنساء، وهي الندوة التي إندرجت ضمن اللقاءات المخصصة لدعم قدرات النساء المنتخبات تثمينا لسلسلة من الجهود التي تبذلها السلطات العمومية بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني من أجل تأهيل العنصر البشري باعتباره الدعامة الأساسية لتحقيق التنمية المنشودة. إلى ذلك، ذكر السيد عبد الغني الصبار عامل الإقليم بالسياق العام لانعقاد هذه الندوة الوطنية التي تندرج في سلسلة الجهود التي تبدلها السلطات العمومية لتأهيل العنصر البشري باعتباره العنصر الأساسي للتنمية. مبرزا العديد من المكتسبات التي تم تحقيقها في توسيع تمثيلية المرأة في الحياة السياسية الوطنية من خلال الميثاق الجماعي و مدونة الأسرة. ومقتضيات الدستور الجديد. وتفعيل دور الخليات الجهوية وتكريس المكتسبات القانونية التي همت دعم وتعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن العام من خلال التعديلات التي أدخلت على الميثاق الجماعي ومدونة الانتخابات وتنزيل مقتضيات الدستور الجديد المتعلقة بمبدأ المناصفة والتفكير في آليات جديدة لدعم انخراط المرأة في مواقع القرار على مستوى الجهات وتمكين الخلايا الإقليمية من آليات الاشتغال ودعم النساء في العمل السياسي والجمعوي، مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الخاصة للنساء ا في رسم السياسات وتقوية مشاركتهن في مسلسل اتخاذ القرار والتنمية على المستوى المحلي ضمن استراتيجية تتضمن مجموعة من الأنشطة والمبادرات ، تهدف إلى تطوير المعارف والثقافة التدبيرية والحقوقية والمجالية وصقل تقوية قدرات المنتخبين في مجال تدبير الشأن المحلي عرف الإقليم تنظيم دورتين تكوينيتين لفائدة النساء المستشارات الجماعيات : هذا، وعرفت أشغال الندوة من خلال مداخلات المشاركات والمشاركين التركيز على مقومات الإدارة المحلية والحكامة الجيدة، وآليات التواصل، وطرق إعداد وتركيب المشاريع وتتبع المخططات الجماعية للتنمية، قصد تقوية قدرات المرأة في مجال تدبير الشأن المحلي والتنمية البشرية، وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية، وتعزيز مشاركة المرأة في الاستحقاقات الانتخابية تصويتا ترشيحا.تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.تقوية قدرات المرأة في مجال تدبير الشأن المحلي.تقوية قدرات المرأة في مجال التنمية البشرية. من جهتها أبرزت حكيمة الهيري رئيسة الجمعية المغربية إيفولكي للتنمية والتعاون القروي ل “مراكش بريس” : أن هذه الندوة مناسبة أخرى لتبادل الخبرات وتعميق النقاش حول مواضيعها، وأن يكون المحتوى التكويني متجاوبا مع الإنتظارات والتطلعات النسائية من أجل إنجاح وضمان انخراطهن الفعلي في التدبير الجماعي الذي يعتبر رافعة للتنمية والديموقراطية تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وقد أجمع المتدخلون من خلال التوصيات التي إنبثقت عن الندوة على ضرورة النهوض بدور المرأة في مسلسل اتخاذ القرار، سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وذلك من خلال تجاوز الإشكاليات التي تعوق المرأة للمساهمة في تحقيق الديموقراطية، وتعميق أواصر التعاقد بين المواطن من جهة والدولة ، الأحزاب السياسية والمجتمع المدني من جهة أخرى، والسعي في محاربة انتشار الأمية. بين أوساط النساء ومناهضة كل أشكال تهميشهن وتقوية مشاركة المرأة في الحياة السياسية.وضبط التعاقد حول المواطنة بين المواطن، الدولة، الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. والمضي في تجدير الفعل الشمولي والميداني من أجل تحقيق تنمية مجالية ، وخلق تكتلات لهيئات المجتمع المدني في أفق تحويلها إلى قوة ضاغطة لوضع القوانين المنظمة وتنزيل الدستور.، وتشجيع النساء على اقتحام المجالس المحلية باعتبارها الخطوة الأولى لضمان مساهمة المرأة في تدبير الشأن العام، والإستمرار في تأطير النساء للمشاركة في تدبير الشأن المحلي. وخلق مواطن ومواطنة قادرين على التنافس ومحاربة التهميش الاقتصادي ومحاربة الأمية.والنهوض بالقطاع الصحي ومحاربة العنف ضد النساء. وضع حكامة تشريعية من خلال وضع نص قانوني يتماشى مع خصوصية المرحلة وتأهيل الموارد البشرية للتطبيق الجيد للقوانين.