إيماديل يضع الميثاق المقبل للجماعات الترابية تحت المجهر بمراكش مراكش بريس/ عدسة : محمد أيت يحي. نظم المعهد المغربي للتنمية المحلية، “إيماديل” الملتقى الوطني لتقديم نتائج اللقاءات التشاورية حول: “مضامين الميثاق المقبل للجماعات الترابية” وذلك على ضوء دستور الجديد لسنة 2011، وذلك بحضور مجموعة من البرلمانيين والأطر والمستشارات والمستشارين الجماعيين، والفعاليات الحقوقية والأكاديمية. هذا، وقد تطرق الملتقى إلى تقييم تجربة نظام وحدة المدينة في المغرب، وآفاق الإشتغال من خلال الميثاق الجماعي الجديد، وإلى الإكراهات التي يطرحها على مستوى التدبير والإستقلالية في القرار سواء على المستوى الجماعي أو المقاطعاتي. وخلال الملتقى، شددت الدكتورة زكية المريني رئيسة المعهد المغربي للتنمية المحلية على التطورات التي عرفها الميثاق الجماعي منذ 1976، وما يطرحه هذا التطور من مكتسبات تدبيرية أبرزها ترسيخ اللامركزية الناجعة، في أفق الوصول إلى دولة الجهات والجماعات المحلية المسؤولة عن التنميات المحلية وتفعيل الإقتصاد الجهوي. كما أبرزت المريني مجمل العوائق القانونية والصعوبات الإدارية التي لاتزال تعرقل مسارات الجماعات المحلية عموما والمجالس المنتخبة في سياق وحدة المدينة على وجه الخصوص، مشيرة إلى أهمية الاستنادا على التشخيص والتواصل المستديم مع مختلف الفئات العمرية بمختلف أقاليم وجهات المملكة بغية مساعدتها على بلورة المتغيرات الطبيعية والاقتصادية والثقافية لمجالاتهم الجماعية وإعادة بنائها بمنطق المشاريع المبنية على النتائج من أجل المساهمة في التنشيط الترابي والتنمية المحلية المندمجة الى جانب المؤسسات والمنتخبين والمساهمة في ترسيخ قيم المواطنة وتطوير ثقافة المشاركة و الممارسة الديمقراطية لدى الناخبين ودعم التواصل بينهم بما يرسخ لثقافة المساواة،والحكامة وبلورة الاندماج السوسيو الثقافي والمهني،في أفق تفعيل الديمقراطية التشاركية، ومراجعة الميثاق الجماعي الجديد وضمان اجتماعية تدخل الوحدات الترابية المشكلة للجماعات المحلية وإشراكها في تدبير الشأن العام. مراكش بريس . عدسة : محمد أيت يحي.