الصيادلة الشباب في مراكش : مصممون على إصلاح القطاع. الدكتور هشام أيت بوسلهام العضو المؤسس لنقابة الصيادلة المتحدين بمراكش. نقابة الصيادلة المتحدين بمراكش، هي تعبير حر عن أصوات حرة.. خدمة للقطاحع والمواطنين مراكش بريس. عدسة : محمد أيت يحي. أكد الدكتور عبد الاله المنصوري، رئيس نقابة الصيادلة المتحدين بمراكش، خلال لقاء المكتب المسير للنقابة المذكورة على أهمية تجديد تداولية ووظيفة العمل النقابي في قطاع الصيدلة بجهة مراكش معتبرا أن نقابة الصيادلة المتحدين بمراكش هي إضافة نوعية في صرح قطاع الصيدلة وبفضاء الصيادلة خصوصا الفئات الشابة منهم، تتماشى مع متطلبات التنمية المحلية والوطنية من أجل تحرير وتفعيل قدرات الفاعلات والفاعلين بالقطاع، و بلورة شروط الآمال الجماعية في حياة صحية وإستشفائية أفضل، وتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، قائمة على مراعاة مبادئ وأهداف التحديث والعصرنة والحكامة المحلية، بناء على قيم الشفافية والالتزام والانفتاح والفعالية، وإستحضارا لحرية التعبير عن الرأي والإختلاف، والبحث عن القنوات الفعالة ، الرامية إلى التعبير عن تطلعات وحاجيات وإنتظارات الصيادلة بمراكش في سياق الدستور الجديد، ومتطلبات المرحلة وإكراهات القطاع . وشدد المنصوري على أهمية المبادئ المنظمة لنقابة الصيادلة المتحدين بمراكش، وعلى إنفتاح على أفكار وأساليب عمل قانونية وعلمية، وعلى فضاءات تواصلية جادة وعصرية ، من خلال المزج بمرونة بين حقوق الصيادلة من جهة وهاجس العمل النقابي المطلبي، ودعم كل الخطوات الهادفة إلى الإنفتاح على الأساليب العصرية والتكنولوجية الحديثة في التنظيم والعمل والتواصل بين كافة الفاعلات والفاعلين بالقطاع الصيدلي بجهة مراكش. من جهته، أبرز الدكتور هشام أيت بوسلهام، العضو المؤسس لنقابة الصيادلة المتحدين بمراكش،وعضو المكتب التنفيذي بها، أن مكتب النقابة المعنية يضع نصب عينيه، التصدي لمجموع الإختلالات التي يعرفها قطاع الصيدلة، والدفاع من أجل دمقرطة القطاع، من خلال توطين أساليب الشفافية والمساواة المتعلقة بجدولة المداومة الخاصة بالحراسة النهارية والليلية، ومحاربة كافة أشكال التهميش والإقصاء والظلم والزبونية في الإستفادة من نوبات الحراسة، و”الحڭرة” التي تمارس داخل القطاع من طرف بعض من ينصبون أنفسهم أوصياء عليه، وإنتقد بوسلهام هذه السلوكيات مؤكدا أنها أوصلت بعض زميلاته وزملائه إلى حافة الإفلاس، مما يتنافى جملة وتفصيلا مع أهداف مهنة الصيدلي النبيلة القائمة على تطوير فضاءات المواطنة، ومستلزمات العمل الصيدلاني ومتطلباته الخدماتية إتجاه الساكنة، وأهدافه في المساهمة الناجعة والفعل الإستشفائي الميداني على مستوى الساحة الجماهيرية بجهة مراكش. وأبرز أيت بوسلهام أن تأسيس نقابة الصيادلة المتحدين بمراكش، هو تعبير حر عن أصوات حرة ، لم تعد تقبل بالمزاجية في تدبير شأن القطاع، والانفرادية في التسيير والقرار والتسلط وغياب الديمقراطية الداخلية داخل النقابة، كما دعى أيت بوسلهام إلى ضرورة مراعاة معدل المداومات لدى كافة الصيدليات، والتصدي للإختلالات الجغرافية والتجاوزات الترابية التي لاتراعي التقطيع الإداري لتراب مدينة مراكش، أو فيما بات يعرف لدى كافة الصيادلة بنازلة “صيدلية حدائق المنارة” المتواجدة على تراب دائرة جليز، بإشهاد من رئيس الدائرة، والتي أدمجت من طرف النقابة السابقة ضمن منطقة الحي الحسني . وإرتباطا بذات الموضوع، إنتقد أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الصيادلة المتحدين بمراكش، القرار العاملي رقم 306 ، القاضي بإسناد تدبير توقيت الحراسة النهارية ولليلية بالصيدليات، وجدولة المداومة للنقابة القديمة، داعين إلى ضرورة إعادة النظر في هذا القرار، لأن الظهير المنظم لمهنة الصيدلة ، يجعل من هيئة الصيادلة هي الجهة الوحيدة المخول لها قانونيا تدبير هذا الشأن. الدكتور عبد الإله المنصوري رئيس نقابة الصيادلة المتحدين بمدينة مراكش عدسة محمد أيت يحي وتجدر الإشارة، أن المكتب التنفيذي لنقابة الصيادلة المتحدين بمراكش، الذي يضم 17 عضوا، وقد تم إنتخابه بالاجماع من طرف الجمع العام التأسيسي الذي إنعقد بمراكش مؤخرا، وحضره أزيد من مئة صيدلية وصيدلي بمراكش، كان ولايزال قاسمهم المشترك، معالجة المشاكل والممارسات السلبية التي أضرت بالمهنيين داخل القطاع، وبعد فشل جميع محاولات الإصلاح من الداخل ، وبحت كل النداءات المطالبة بإعمال الديمقراطية الداخلية، وهي البادرة التي قادها بعض الصيادلة الشباب ممن يشكلون النواة الصلبة للنقابة المعنية، حيث تم كشف جميع الأوراق والخروقات التي تعيشها النقابة فوق طاولة ممثل السلطة المحلية، لتتوج باندلاع مواجهة بين الأوصياء التقليديين، والصيادلة الجدد في اجتماعات، ولقاءات كان آخرها بمقر الولاية بحضور الكاتب العام للولاية. مراكش بريس