أزبال في مراكش تنتظر الحلول التي قد تأتي وقد لاتأتي........... عدسة : محمد سماع. إختتمت أول أمس بمراكش أشغال الورشة الدولية الثانية حول مشروع شبكة معالجة النفايات السائلة و الصلبة بين أوربا و دول البحر الأبيض المتوسط “سوا أوميد”، بمشاركة أزيد من مائة خبير متخصص في مجالات البيئة والإيكولوجيا بالإضافة إلى عدد من الباحثين ينحدرون من بلدان المنطقة المتوسطية وأوروبا. وتطرقت أشغال الورشة المنظمة من طرف المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، عددا من المواضيع إنصبت على مجالات تدبيرالنفايات السائلة والصلبة وإعادة تدويرها، وحول تكنولوجيات معالجة المياه العادمة ٬ وإحداث وتدبير المقاولات لا ستخدام التكنولوجيات المخبرية المتطورة والرقمية الدقيقة لمعالجة النفايات وسبل التعامل العلمي مع النفايات الطبية والصيدلية. كما شكل اللقاء فرصة أمام الخبراء والباحثين للتعرف على آخر الإبتكارات التقنية المستعملة في مجال معالجة النفايات بمختلف أنواعها،وحصر مكوناتها الكيماوية والطبيعية والمعدنية، وتسهيل نقل التكنولوجيات الحديثة والخبرات الصناعية بين البلدان المشاركة ٬ فضلا على عقد شراكات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية المختصة وبين محيطها الإجتماعي والإقتصادي. مراكش بريس.