التجمعيان: أحمد بنيس وعبد العزيز البنين: مواجهة بعد التحالف أم تحالف بعد المواجهة / مراكش بريس إضطر أعضاء المجلس الوطني واللجنة المركزية في حزب التجمع الوطني للأحرار المنتظمين بمدينة مراكش إلى عقد إجتماع طارئ حضرته الأغلبية من أجل تدارس ماوصفه بلاغ صادر عن المجتمعين بالتوتر الذي يسود المناضلات والمناضلين من جراء تدبير وتسيير الحزب بهذه الجهة، وبالخصوص مدينة مراكش، كما إنتقد ذات البلاغ عدم إطلاعهم على مختلف المذكرات الإخبارية والتنظيمية التي يصدرها المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وتوقيف عملية الإنخراطات بالحزب ، بدعوى عدم جدواها خلال هذه المرحلة، وغياب توفير مقرات للحزب وإقبار كل إشعاع له بمراكش. كما شجب التجمعيون المراكشيون ما وصفوه بالبيان، بمحاولة الإعتماد على مترشحين ومترشحات لاعلاقة لهم بالحزب ولا بتنظيماته الهيكلية، منتقدين عدم وفاء رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار بالحضور لمراكش، من أجل رأب الصدع والحيلولة دون تفاقم الوضع التنظيمي رغم تكرار الطلب ،وهو الوضع الذي بات بعرف إختلالات عملية واضحة، ويعرض بنات وأبناء الحزب الأوفياء للتهميش، مما بات يترجم مسلكيات الجحود واللامبالاة للتجمعيين المراكشيين، ويعكس المحاولات المغرضة قصد إبعادهم من مراكز القرار الحزبي المحلي والجهوي ، فضلا عما ندد به المجتمعون من عمليات تهميش للمرأة التجمعية والشباب برغم تواجد أجهزة مهيكلة ومنظمة في مدينة ظل حزب التجمع الوطني للأحرار يحظى داخلها بالتألق والتمييز الملحوظ خلال عقود منصرمة. التجمعي محمد فؤاد حوري رئيس بلدية القصبة المشور بمراكش وأمام هذا الوضع المتردي لحزب الحمامة بمدينة الرجال السبعة، وبجهة مراكش تانسيفت الحوز عموما، شدد المجتمعون على وفائهم لحزبهم العتيد ، معلنين أنهم لن يقبلوا بديلا عنه، على الرغم من الإكراهات من قبل “الغير” ، كما أكدوا مواصلة نضالاتهم مهما كلفتهم من تضحيات بمراكش، إنطلقت منها شرارة التغيير الأولى نحو مستقبل أفضل للحزب، توجت برئاسة جديدة ، وببرنامج ظل التجمعيون المراكشيون يرتقبون تفعيله إلى حدود الساعة بهدف دمقرطة هياكل الحزب محليا وجهويا . مراكش بريس