إنتقد مجموعة من رواد دار الثقافة بالداوديات في مراكش ماتعرفه هذه الدار فيما وصفوه بالإختلالات الوظيفية والعملية، على خلفية أن دور الثقافة مخصصة للعروض المسرحية والموسيقية والفنية بصفة عامة ، وليس لإقامة التداريب والبروفات بش تعرف حدائق دار الثقافة بالداوديات حالة فظيعة من الإهمال والمعالجة ، مما جعلها تتحول إلى أحراش نتيجة عدم السقي وغياب البستنة إلى مساحات وأوكار لإيواء المنحرفين ممن يتسللون إليها في الساعات المتأخرة من الليل. كل مستديم أيام قبل يوم العرض ، وأشرت ذات المصادر أن ما يحدث بدار الثقافة الداوديات بمراكش يكمن في لجوء بعض الفرق المسرحية وخاصة تلك التي تكون تحظى بتعاطف الإدارة ، وبعض المنتسبين للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بفرع مراكش إلى اتخاذها كمقر رئيسي لها، ومصرح بها في قوانينها التأسيسية ووثائقها التواصلية ، وهو ما إعتبره هؤلاء تحديا لوزير الثقافة من طرف رؤساء بعض المصالح التابعين له. من جهة ثانية، تعيش دار الثقافة بالداوديات تحت وطأة تراكم الأزبال والقمامات ، والإنقطاعات المفاجئة للكهرباء، والماء، إضافة إلى تراكم الأوساخ التي تعرفها المراحيض مما يولد روائح عطنة، تتنافى قلبا وقالبا مع سمة الثقافة ودارها بمراكش التي يفترض أن تكون فضاءا للجمال والطهارة والسكينة. إلى ذلك، تعرف حدائق دار الثقافة بالداوديات حالة فظيعة من الإهمال والمعالجة ، مما جعلها تتحول إلى أحراش نتيجة عدم السقي وغياب البستنة إلى مساحات وأوكار لإيواء المنحرفين ممن يتسللون إليها في الساعات المتأخرة من الليل. تعيش دار الثقافة بالداوديات تحت وطأة تراكم الأزبال والقمامات ، والإنقطاعات المفاجئة للكهرباء، والماء، إضافة إلى تراكم الأوساخ التي تعرفها المراحيض مما يولد روائح عطنة، تتنافى قلبا وقالبا مع سمة الثقافة ودارها بمراكش التي يفترض أن تكون فضاءا للجمال والطهارة والسكينة.مراكش بريس / عدسة: سليمة الجوري وضعية تتطلب المعالجة العاجلة في مراكش كمدينة تعتبر بؤرة ثقافية أساسية ، خاصة وأن دور الثقافة لا تنفصل عن التصور العام لمشروع المجتمع العصري، الذي من اللازم العمل من أجله والمبني على أسس حداثية والمتطلعة للمستقبل الثقافي المساهم في التنمية والتحسيس والتأطير، خاصة وأن الاهتمام بدور الثقافة لا يعتبر قضية مثقفين وحدهم، بل هو قضية مدينة وإطار عام يستلزم الجمالية والتماهي بين الشكل والمضمون، في مدينة منفتحة على إنسانية الإنسان وحضارته المادية والروحية العالمية. مراكش بريس