المنصوري تعلن حروب "البروباكاندا" من مراكش وسط إستياء عارم لأعضاء "البام" بجهة مراكش . مراكش بريس إنتقدت مصادر قريبة من إدارة فاطمة الزهراء المنصوري ، عمدة مدينة مراكش، لجوء هذه الأخيرة إلى ما وصفته ذات المصادر ب “البروباكاندا” الحربية عندما إدعت خبر الزيارة المفاجئة للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة محمد الشيخ بيد الله إلى مدينة مراكش، قصد تصحيح الوضعية ، في إشارة إلى حصولها على صوتين لاغير خلال الإنتخابات التي جرت بالمقر الجهوي للحزب ، والتي أفرزت المرشحات والمرشحين لحزب الجرار على المستوى الجهوي وعلى صعيد اللائحة الوطنية للنساء والشباب، وإستبعدت ذات المصادر الزيارة، لكونها تتنافى مع الوثائق التأسيسية لحزب “الآصالة والمعاصرة” وثقافة الإنضباط للمبادئ الديمقراطية الداخلية بالحزب، والإحتكام إلى صناديق الإقتراع في اجتماع لجنة التزكيات للاستحقاقات البرلمانية المقبلة. وأوضحت مصادر متطابقة أن خبر حلول بيد الله إلى مدينة مراكش لتطويق ما أسمته العمدة بالمشكل، هو مجرد لجوء مكشوف للمناورات، التي يرى البعض فيها عرقلة واضحة لإنتظارات الحزب من محطة الاستحقاقات البرلمانية والجماعية والمهنية المقبلة، وإختلاق الأزمات الوهمية داخل الحزب بجهة مراكش، تنافيا مع خصوصية المرحلة الوطنية التي تقتضي القطع مع مثل هذا السلوك. وكانت مصادر حزبية من البام قد أكدت ل “مراكش بريس” أن تحركات عمدة مراكش الأخيرة، ضد حزبها قد خلفت إستياء عارما في صفوف أعضاء من الحزب، متخوفين أن تؤثر مثل هذه التحركات على قراراته وتوجيهها لصالح “اللاديمقراطيين” المؤمنين بالتوريث والريع السياسي والذي أدى إلى تعميق الأزمة داخل مجموعة من الأحزاب الوطنية من ضمنها حزب “الآصالة والمعاصرة ” بجهة تانسيفت.