تعرض الطبيب م ب لحادثة سير كادت تودي بحياته وحياة عائلته ، لولا ألطاف الله الخفية، مخلفة كسور على مستوى صدر زوجته، ورضوض متفاوتة الخطورة بالنسبة لطفليه، وتوعكات بأطرافه السفلى وذلك بتراب جماعة كماسة على الطريق الرابطة بين جماعة مجاط بإقليم شيشاوة حيث يشتغل ومدينة مراكش حيث يقيم،وكان الطبيب المذكور الذي كان مرفوقا بأسرته المكونة من زوجته وطفليه،كما سلفت الإشارة قد فوجئ بعدم وضع الشارات الطرقية ، للتنبيه بالتقطع الذي تعرفه الطريق المذكورة، على القنطرة المنكسرة على وادي كماسة، والمعروفة لدى الساكنة ب “قنطرة أولاد يعلى”، حيث لم تعمل الجهات على تهيئة المرور وفق الخصوصيات التدبيرية للمجال الطرقي . من جهة أخرى، لاحظت “مراكش بريس” إثر تفقدها لموقع الحادث، وجود شارات جديدة بالموقع، تم وضعها على التو، بدليل وجود أغلفتها الورقية الحافظة ملقاة قربها، تنبه بخطورة المرور من القنطرة التي كانت وراء مجموعة من حوادث السير وصلت إلى مايفوق 15 حادثة سير خلال الشهور المنفرطة، مما صار يستدعي إعادة االنظر في الطرق الفرعية والمسالك المتواجدة على تراب الإقليم بكامله، والقطع مع االحلول الترقيعية كما وصفها بعض ساكنة المنطقة ومستعملي الطريق القاتلة. ومعلوم أن الطرق الوطنية بجهة مراكش تانسيفت الحوز، تصل إلى 785 كيلومتر، في حين تصل الطرق الجهوية إلى 767 كيلومتر ، و3433 كيلومتر بالنسبة للطرق الإقليمية بالجهة، بنسبة 8,6 من المعدل الوطني، وهي النسبة التي لاتزال باهتة على المستوى الوطني، مقارنة بجهات أخرى بالمملكة. محمد جمال مرسلي