تحولت بعض الممرات المؤدية لمتحف مراكش، وقبة المرابطين، والسمارين، ومناطق دار الباشا التي تعرف توافد أفواج السياح من مختلف القارات، بدءا من مقر قيادة باب تاغزوت ووصولا إلى حي الباروديين مرورا بديور الصابون الطوالة ومنطقة “فحل سيدي عبد العزيز” إلى مراكز إبتزاز حقيقية للسياح،ومعاكسات يومية للوافدين على مراكش من الأفواج السياحية القليلة أصلا، وكذا لبعض المقيمين ممن تحولت إقامتهم بمراكش إلى جحيم بفعل تصرفات العناصر الإنحرافية، التي باتت تمارس ظاهرة التسول بالعنف، وممارسة عادة “الفوكيد”. من جهة أخرى، علمت “مراكش بريس” أن مراهقا أجنبيا تعرض للتهديد بالسلاح الأبيض ، والاستفزاز والإهانة من طرف منحرفين، ممن يتخذون من أحد فنادق حي ديور الصابون، ودرب لالا عويش “قاعدة” لإنطلاق اعتداءاتهم، في نفس السياق تعرض شاب إمريكي رفقة والدته، للتهديد والإبتزاز من طرف منحرفين آخرين بمنطقة سيدي عبد العزيز بباطن مراكش العتيقة . مهماز حدادي