علمت “مراكش بريس” من مصادر موثوقة داخل مجلس المستشارين، أن مايربو عن ثمانين عضوا عمدوا إلى تقديم إستقالاتهم من المجلس المستشارين، لخوض الإنتخابات الممهدة لدخول مجلس النواب المرتقب، غير أن المفاجئة الكارثية بالنسبة لهم كانت في رفض رئاسة المجلس لهذه الإستقالة، مما إعتبره مراقبون مؤشرات قوية على أن الحياة البرلمانية المغربية لن تكون كما السابق، وأن القطيعة مع أساليب الماضي باتت في حكم التطبيق. وإرتباطا بالموضوع، ذكرت ذات المصادر أن خمسة مستشارين برلمانيين كانوا ضمن العازمين على الإستقالة غير أن مطالبهم في ترك مجلس المستشارين قبل الآوان ، قوبلت بالرفض.