حاتم جمال مدير الموقع في إطار التعبئة لمشروع الدستور الجديد ، وتنوير الرأي العام حول مضامينه ، تنظم إدارة جريدة “مراكش برس” ندوة حول الدستور الجديد: السياق والآفاق . يوم الأربعاء 29 يونيو 2011 على الساعة السادسة مساء بمقر جمعية النخيل، تجزئة الشرف، عملية المنار 3 وراء مرجان ، طريق الدارالبيضاء وذلك بمساهمة أساتذة جامعيين و فاعلين سياسيين و حقوقيين، لتفتح النقاش حول هذه المرحلة الهامة من تاريخ المغرب المعاصر، التي من المؤكد أنها ستطبع الوطن والمواطن بسياقها وآفاقها كمحطة تلتقي فيها مجموعة من الإرادات والطموحات لتعانق كل الفئات العمرية،والإجتماعية والأطياف الثقافية، والمشارب الحزبية والنقابية. هذا، وإذ تثمن جريدة “مراكش برس” مشروع الدستور مبدئيا، فإنها تأخذ على عاتقها مسؤولية المساهمة في تأطير المشهد العام المحلي والجهوي وترسيخ أسس الحكامة الإعلامية المبنية على نقاش الواقع وطرح الحلول والبدائل ودفع الإعلام كي يكون بدوره ألية من آليات مساندة مشاريع التنمية المحلية،التي يقودها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإشاعة وتعميم التجارب الجهوية الوطنية الناجعة في مجال التنمية الاجتماعية،والتطور السياسي والإقتصادي والتنوير الثقافي، وتحسيس الشباب وتوعيتهم بهويتهم الحضارية والدينية،والوطنية،ودعم الأبحاث والدراسات والمقالات المنجزة في هذا الإطار، والقيام بأعمال ومجهودات تحسيسية وترافعية حول قيمة وأهمية الإعلام الجهوي في خدمة القضايا الوطنية وأفق التنمية الجهوية . محمد جمال مرسلي مدير الجريدة وعليه، فإننا في جريدة “مراكش برس” نؤكد على أن الإعلام مدخل أساسي من مداخل التنمية الوطنية والجهوية والمحلية المتداخلة والمركبة، وحافز من أجل السير في بلورة أهدافها الآنية والمستقبلية، وأن تطوير الإعلام الجهوي رهين باستقطاب وبمناقشة المستجدات الوطنية، وعلى رأسها مشروع الدستور الجديد مع كافة الفاعلات والفاعلين والمتدخلين والشركاء، وطرح قضاياه على مائدة النقاش والتحليل والتواصل والتكامل والتفاعل، والتفكير الجماعي في سبل تقويم تشاركي لخصوصيات المرحلة التي تعرفها بلادنا. حدث الدستور الجديد بدون شك ، هو حدث مهم بالنسبة للمواطنين والمواطنات المغاربة، وبالنسبة لنا كصحفيين لأنه ينبني في نظري المتواضع على أهمية دسترة الولوج إلى المعلومات، الحدث هو محطة مميزة من أجل الوطن ومن أجل مقدسات الوطن هو بؤرة تلتقي فيها مجموعة من الإرادات والطموحات لتعانق كل الفئات العمرية،ولتؤكد على ضرورة التصدي لكل المؤمرات العلنية والخفية التي تترصد بالمغرب. الدستور الجديد يترجم صحوة المثقفين والإعلاميين التي أخدت على عاتقها مسؤولية تحصين الشباب وإنشاء وترسيخ أسس الحكامة الإعلامية المبنية على تعرية الواقع وطرح الحلول والبدائل ودفع الإعلام كي يكون بدوره ألية من آليات مساندة مشاريع التنمية المحلية،التي يقودها عاهل البلاد محمد السادس نصره الله، و إشاعة وتعميم التجارب الوطنية الناجعة في مجال التنمية الاجتماعية،والتطور السياسي والإقتصادي والتنوير الثقافي، وتحسيس الشباب وتوعيتهم بهويتهم الحضارية والدينية، ودعم الأبحاث والدراسات المنجزة في هذا الإطار، والقيام بأعمال حسناء صابور صحفية ومجهودات تحسيسية وترافعية حول قيمة وأهمية الإعلام الجهوي موازاة مع أفق التنمية الجهوية . نحن في جريدة مراكش بريس نؤكد على أن الإعلام مدخل أساسي من مداخل التنمية الوطنية والمحلية لمتداخلة والمركبة، والسير في بلورة أهدافها الآنية والمستقبلية،
وتطوير الإعلام رهين باستقطاب كافة الفاعلات والفاعلين والمتدخلين إلى مائدة التواصل والتكامل والتفاعل، والتفكير الجماعي في سبل تقويم تشاركي لخصوصيات المرحلة التي تعرفها بلادنا،
نحن في جريدة “مراكش بريس” نؤمن على أن حتمية التوجه نحو المستقبل يجب أن تكون بإصرار على تثبيت ديمقراطية تنموية، تنطلق ملامحها من الدائرة والجماعة، إلى الجهة والوطن، بطاقاته وإمكاناته المؤمنة بالمغرب الموحّد في التقدم والنماء، والمتنوّع في الرؤى والأبعاد.كما نؤكد على أهمية تعزيز وتأهيل الموارد حسن البوهي صحفي البشرية المحلية الصحفية ، ومشاركة كل القوى والفئات والدوائر العاملة في مجال التنمية المحلية. سواء عبر برامج تكوين مباشرة، أو عبر تشجيع تبادل الخبرات فيما بينها، والتحسيس والمرافعة في بعض القضايا المعيقة لتأسيس شروط تنمية محلية ناجعة . نحن في جريدة مراكش بريس نؤكد على أهمية عقد ندوات ولقاءات جهوية ووطنية، من طرف مجموعتنا الإعلامية تحلل وتبحث عن أجوبة للإشكالات المطروحة أمام الفاعلين المحليين، العاملين في مجال الصحافة الهادفة والتأطير الإعلامي .نحن في جريدة “مراكش بريس” ندعو إلى إنشاء وترسيخ أسس الحكامة الإعلامية المبنية على تعرية الواقع وطرح الحلول والبدائل ودفع الإعلام كي يكون بدوره ألية من آليات مساندة مشاريع التنمية المحلية،التي يقودها عاهل البلاد محمد السادس نصره الله، و إشاعة وتعميم التجارب الوطنية الناجعة في مجال التنمية الاجتماعية،والتطور السياسي والإقتصادي والتنوير الثقافي، وتحسيس الشباب وتوعيتهم بهويتهم الحضارية والدينية، ودعم الأبحاث والدراسات المنجزة في هذا الإطار، والقيام بأعمال ومجهودات تحسيسية وترافعية حول قيمة وأهمية الإعلام الجهوي موازاة مع أفق التنمية الجهوية . الحاج محمد القنور صحفي نحن في جريدة “مراكش بريس” ندعو إلى ضرورة بسط ومناقشة مستجدات جهة مراكش تانسيفت الحوز، السياسية والحزبية والنقابية، وإنتقاد الصمت والسكوت الذي بدأت تمارسه الأحزاب وجرائد الأحزاب المدعومة من طرف الدولة ضد بعض الظواهر التي صارت تخترق المجتمع المغربي ، واستثمار كل ما يمكن أن يدعم التنمية المحلية، والشفافية والديمقراطية ومساءلة المنتخبين والمرشحين والهيئات السياسية والنقابية وفق المقاربات الحقوقية والتنموية التي يشتغل عليها . و تحديد واستيضاح الرهانات المطروحة على الجماعات، على ضوء الشروط الاجتماعية والاقتصادية المحلية والوطنية والدولية . وعليه فإننا داخل جريدة “مراكش بريس” نؤمن بأهمية الصحافة الجهوية التي تتجلى في تيسير حوار جاد ومسؤول ما بين كافة الفاعلات والفاعلين والمتدخلين في مجال التنمية المحلية ، وتبادل وإغناء التجارب الناجعة، الخاصة بالتنمية والحكامة المحليتين، ما بين مختلف الفاعلات والفاعلين والمتدخلين، ووضع الساكنة المهمّشة أو المقصية في قلب آليات الفعل التنموي، وتشجيع وتسهيل دينامية عملية وتواصلية جديدة، وطنية ودولية، ما بين الفاعلين و الفاعلات سياسيين وجمعويين وصحافيين وممثلي المصالح والمنظمات المحلية والدولية . محمد سماع مصور صحفي كما نؤمن أنه علينا نحن كإعلاميين بجهة مراكش تانسيفت الحوز،عرض مجمل النتائج والخلاصات والتجارب والتوصيات التي استخلصها، على أنظار كل المهتمين والفرقاء، من أجل الإفادة والاستفادة من ملاحظات وتجارب واجتهادات وخبرات... متميزة وناجعة في شتى الميادين، ومن أجل ربط صلات أرحب مع محيطنا الجهوي و الوطني. نحن في جريدة مراكش بريس نعمل على أن نكون إضافة نوعية في صرح قضايا التنمية المحلية والوطنية من أجل تحرير وتفعيل قدرات المواطنات والمواطنين، و بلورة شروط الآمال الجماعية في حياة أفضل، وتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، قائمة على مراعاة مبادئ وأهداف التحديث والعصرنة والحكامة المحلية، بناء على قيم الشفافية والالتزام والانفتاح والفعالية. كما نؤمن بأهمية تقوية المؤسسات المحلية المنتخبة،القروية والحضرية والمهنية والتجارية كبوابة أساسية لتحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة، من خلال المساهمات الفعالة في السياسات والبرامج العمومية المرتبطة بالتنمية المحلية، والرفع من قدرات الفاعلات والفاعلين المحليين، عن طريق نشر وتكريس مبادئ العمل التشاركي بينهم، سواء كانوا حكوميين أو غير حكوميين، ودعم الاجتهادات والمبادرات الهادفة إلى تطوير السياسات والبرامج العمومية، حتى تستجيب لشروط تنمية محلية منصفة وعادلة . نحن في جريدة مراكش بريس نؤكد كذلك على أهمية خلق فضاء فكري وثقافي وسياسي وسوسيو اقتصادي، يشتغل مع الهيئات والمؤسسات التمثيلية والسياسية والجمعوية والفاعلين فيما هو مشترك ومواز لبرامج وأهداف العهد الجديد تحت القيادة الرشيدة لعاهل الأمة نصره الله. كما نثمن في جريدة مراكش بريس كل المرامي والمساعي الهادفة إلى توفير أسباب اللقاءات التشاورية والإجتماعات التواصلية والإنتاجات الفكرية والإبداعية والدراسات الميدانية، وتمتين كل أساليب الحوار، مما يتيح شروط اقتراح رؤى وأساليب النهوض التنموي والسوسيواقتصادي والثقافي لساكنة جهة مراكش تانسيفت الحوز. ابراهيم اعاليا أيضا كما لايخفى عليكم الصحافة الجهوية من منظورنا نحن داخل مجموعة “ميديا أصداء”ليست فقط لتغطية اللقاءات والأحداث وتقديم الإخباريات من هنا وهناك، هذا مهم ولكن الأهم الذي نطمح له هو أن نكون فاعلين ومنفتحين من أجل :المساهمة والمتابعة والمسائلة لمختلف الأوراش الإصلاحية التي انخرط فيها المغرب، خاصة على مستوى الإصلاحات المؤسساتية، والعمل على تفعيل ثقافة حقوق الإنسان، والمناصفة في الممارسة والتفكير وتوسيع دائرة الإهتمام بالسكن اللائق والتشغيل والصحة والأمن والسلم الإجتماعي والبيئة ومقاربة النوع في ضوء اختصاصات العمل الصحفي البناء والهادف الذي تضطلع به “ميديا أصداء” ، وضمن تكريس المقاربات الأكثر نجاعة في مجال التنمية المحلية بصفة عامة، والتنمية البشرية بصفة خاصة.. أهدافنا في “مراكش بريس” نقوم على توطيد دعائم حكامة إعلامية جيدة في تدبير الشأن العمومي سواء على المستوى الجماعة أو الجهوي أو الوطني، وفق الشروط الإنمائية والحقوقية المتداولة، والإستجابة لنبض المجتمع الجهوي ومتطلباته الحيوية والملحة في هذه المرحلة الإنتقالية الحاسمة من تاريخ المغرب المعاصر، وغني عن البيان أن الإسهامات الميدانية والتأطيرية والتحسيسية، أوعلى مستوى الهيئات الحكومية والقضائية والحقوقية والدوائر الإقتصادية، والمؤسسات الإجتماعية وأوساط المجتمع المدني والمنابر الإعلامية. محمد يحيى مصور صحفي و تعميق إستراتيجية حديثة للإتصال والتواصل، تنبني على النشر في موقع “مراكش بريس” وخلق مجلة فصلية، وإنشاء محطة إذاعية، وفتح فضاء مقر”مراكش بريس” لكل شرائح المجتمع المدني النشيط وجميع أطياف الفكر والفن والمبادرة الجهوية التي تشاطر المؤسسة في رؤاها وأهدافها، وخطوط إشغالاتها وبرمجة لقاءات شهرية تماشيا مع ما تقترحه عليه اللجنة القانونية واللجنة الإعلامية بالمجموعة، بالإضافة إلى ما يمكن أن يقترحه المعهد نفسه من مواضيع عامة أو أحداث راهنة وطارئة تقع في محض التوجه العام التحريري والتأطيري ل “مراكش بريس” ، ومجالات تدخلاتها في جهة مراكش تانسيفت الحوز أو على الصعيد الوطني . ولأن دور الإعلام الجهوي يكمن في تقوية اهتمام المواطنات والمواطنين بالشأن العام عبر استعادة المصداقية لثقافة الحق والواجب، من خلال تجسيد الإكراهات والتطلعات لتوجهات المعهد وقيمه على مستوى الخطاب والسلوك في مختلف مجالات العمل ونبذ ومحاربة السلوكات الإنتهازية والوصولية، وتثمين وترسيخ قيم النزاهة والإستقامة ونكران الذات وحسن الخلق. والتصدي للديماغوجية وازدواجية الخطاب، وترسيخ قيم الشفافية والوضوح في الخطاب والممارسة. والإبتعاد منهجيا عن الحلقية والإنعزالية والإنتظارية، وتوسيع وتكريس روح المشاركة والمبادرة والعمل الجماعي والجماهيري، والإجتهاد لتطوير الممارسة المدنية وضبطها مع متطلبات العصر، وبلورة توصيات وأفكار ومشاريع تستجيب لحيوية وتطلعات المجتمع بقاعدته الشبابية الواسعة وفئاته الإجتماعية الأكثر تحفزا لتحديث الدولة والمجتمع ودمقرطتهما، مع ما يتطلب ذلك من مرونة في العمل المستمر حتى تكون قادرة على استيعاب حيوية وإبداعية هذه الفئات.