شهدت ساحة باب الرواح امام وزارة التربية الوطنية وقفة شارك فيها حوالي اربعة الاف أستاذ من جميع انحاء المغرب ,وذلك بعد الاضراب الذي دعت اليه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يومي 27 و28 ابريل ردا على نتائج الحوار القطاعي في وزارة التربية الوطنية,لكن القاعدة اسنغلت هذه الوقفة من اجل ايصال صوتها الرافض للبيروقراطية النقابية والتواطئ الواضح بين النقابات والوزارة على الشغيلة حيت رفعت شعارات تطالب برحيل نوبيرالاموي ,ولقد دخل الطرفان في صراع ومشادات كلامية ورفضت الشغيلة الالتحاق بقيادة الكنفدرالية ورفعت شعارات تندد بخيانتها لمطالبها وأثناء إلقاء بلعربي لخطابه ارتفعت شعارات الاساتذة متهمة اياه بالكذب.وفي حوار لصويرة نيوز مع أحد الاساتذة تحدث على ان النقابات اليوم لاتمثل الشغيلة وبتوقيعها على نتائج الحوار المهزة تكون قد دقت اخر مسار في نعشها ,ولقد قرر الاساتذة في الاخير التنسيق فيما بينهم من اجل تجاوز القيادة الفاسدة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل,وكما هو معلوم فلقد سبق للاساتذة المجازين ان تبرؤوا من النقابات واسسوا تنسيقية للدفاع عن مطلبهم في الترقية ,ويعرف قطاع التعليم غليانا شديدا وسخطا كبيرا من طرف الشغيلة على هذه النقابات التي تدعي بانها اكثر تمثيلية.