في مشهد مثير، لجأت قوات ما يسمى ب-مكافحة الشغب-إلى تفريق شباب 20 فبراير، المحتجين بالرباط بالحجارة، وذلك عبر قذفهم من الجهة الخلفية لبناية الإتحاد المغربي للشغل بالرباطغداة اعتصامهم هناك. وكانت تنسيقيتي الرباط وسلا قررتا خوض مسيرة شعبية تنطلق من الحي الشعبي -العكاري- وتنتهي أمام البرلمان، وتُختتم باعتصام إنذاري لمدة 4 ساعات. هذا وعاش المواطنون الرباطيون اليوم.. لحظات وصفتها مصادرنا ب-المجزرةا لمروعة- على إثر التدخل العنيف، والذي وُصف ب-الهمجي- ضد شباب 20 فبراير، لم يسلم منه حتى المارة، وفي سياق متصل، شوهدت العديد من الأجهزة الأمنية التي اشرف رؤساؤها شخصيا على قمع المسيرة المذكورة،.. وفي سياق ذي صلة،شهدت مسيرة اليوم تغطية صحفية كبيرة من لدن ممثلي الصحف الوطنية والدولية، وعبر أحد ممثلي وكالات الأنباء العالمية ل-مرايا بريس- عن استغرابه الشديد لما اسماه ب-الوضاعة- التي تميز بها رجال الأمن هذا اليوم، وكانت -مرايا بريس- قد ساعدت احد ممثلي وكالات الأنباء الدولية للالتقاط صور لرجال الشرطة وهم يقدفون الحجارة على شباب الحركة، وقد أكدت مصادر متطابقة ان أغلب المسيرات التي دعت إليها تنسيقات20 فبراير على المستوى الوطني، قد تم قمعها بشكل عنيف. من جهته عبر أحد ناشطي 20ل-مرايابريس-عن استغرابه الشديد من هذه التدخلات الأمنية ضد شباب الحركة، قبل ان يضيف-إننا ندين هذه التصرفات البوليسية، التي تؤكد التوجه الحقيقي للنظام المغربي قبل ان يختم، إننا ماضون في احتجاجاتنا حتى ولو سقط منا الشهداء، لا تراجع ..لا تراجع ابدا، يردد الناشط الشاب و الدماء تنزف من مؤخرة رأسه.هذا وقد لازالت -مرايابريس-حاضرة في عين المكان الآن، أي الساعة العاشرة والنصف ليلا،حيث تم قمع وقفة لشباب 20 فبراير أمام ولاية الرباط ،كما تم اعتقال عدد من الشباب في هذه اللحظات.