نشرنا في موقع " مرايا بريس " يوم السبت 09 أبريل 2011 ، قصاصة إخبارية نقلا عن صحيفة " يديعوت أحرونوت " تحت عنوان : " مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يضع المغرب في قائمة الخطر " ، ولم ينتبه الكثير من المراقبين المغاربة لمثل هذه القصاصة . وبعد الهجوم الذي هز مقهى " أركانة " بمراكش ، علينا أن نتساءل عن مصدر المعلومات التي استند إليها المجلس الإسرائيلي في تصنيف المغرب ضمن " اللائحة السوداء " للبلدان الخطرة بالنسبة للإسرائيليين ، خاصة وأن الكثير من الإسرائيليين يزورون مراكش في هذه الفترة من السنة بمناسبة عيد الفصح اليهودي . السؤال المطروح حاليا : هل تقف إسرائيل وراء تفجيرات مراكش ؟ ، خاصة وأن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أصدر تحذيره للمواطنين الإسرائيليين في وقت تضع وكالات الائتمان العالمية المغرب ضمن قائمة البلدان الأكثر أمانا ، والأقل تأثرا باضطرابات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وتجدر الإشارة إلى وجود لوبي " متصهين " في دوائر صنع القرار المغربي ، قد تتأثر مصالحه بمطالب الشارع المغربي إسقاط رموز الفساد ، لذلك قد يستخدم فزاعة " الإرهاب " بضرب موقع حساس يدر خزينة الدولة مداخيل مهمة من العملة الصعبة ويشغل أعداد كبيرة من اليد العاملة المغربية ، وهي بطبيعة رسالة تنبيه شديدة للخطورة للنظام السياسي إن تجرأ على إخراج " الثعابين " المعششة في جحورها لقرون طويلة . وفيما يلي نص القصاصة الإخبارية " مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يضع المغرب في قائمة الخطر " نقلا عن الصحيفة الإسرائيلية : قالت صحيفة " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية إن مجلس الأمن القومي أصدر تحذيرا للمواطنين الإسرائيليين بتجنب السفر إلى مجموعة بلدان وضعت على قائمة " الخطر " . ويعتبر المغرب في مقدمة البلدان التي أوصى المجلس مواطنيه بعدم الذهاب إليها ، ولو من باب قضاء أعياد الميلاد . وفي القائمة أيضا كل من مصر ، الأردن ، إمارات الخليج ، تركيا ، بالإضافة إلى بلدين إفريقيين هما : كينيا ونيجيريا . وفي الوقت نفسه ، أصدر المجلس توصية للمواطنين الإسرائيليين المتواجدين حاليا بهذه البلدان ب " الاحتفاظ بالأضواء في أياديهم أثناء تجولهم في الشوارع " .