انتقدت جماعات حقوق الإنسان بالولايات المتحدةالأمريكية مؤسسة الزفاف الملكي البريطاني ، على دعوة من وصفتهم " أقارب ما لا يقل عن ثمانية من الطغاة " لحضور حفل زفاف الأمير وليام وكيث ميدلتون . وقالت تلك الجماعات إن المدعوين العرب يمثلون حكومات تصر على مصادرة حق شعوبهم في الديمقراطية والحرية ، واتهمت المؤسسة بتغليب المنطق البروتوكولي على حقوق الإنسان . واستشهدت المنظمات الحقوقية الأمريكية على هذا الخرق ، بدعوة كل من ولي عهد البحرين حمد بن سلمان ، محمد بن زايد آل نهيان من الإمارات ، وصباح الأحمد الصباح من الكويت ، والأميرة للا سلمى من المغرب ، وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ، وأميرة من العائلة الحاكمة بسلطنة عمان . ووفق بيان لمنظمة " هيومان رايتس " والتي يوجد مقرها بنيويورك ، وجهت وسائل الإعلام العالمية انتقادات لاذعة لولي العهد البريطاني ، عندما دعا طغاة يقودون ديكتاتوريات ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد شعوبها ، إلى حضور حفل الزفاف الملكي . يشار إلى أن حفل زفاف الأمير وليام وكيث ميدلتون سيعقد الجمعة 29 أبريل في كنيسة وستمنستر في لندن ، ويتوقع أن يحظى بمتابعة 200 مليون مشاهد في جميع أنحاء العالم عبر شاشات التلفزيون .