طالب حزب " العدالة والتنمية " الإسلامي بإشراف القضاء على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة باعتباره هيئة مستقلة عن الحكومة ، كما دعا إلى اعتماد بطاقة الهوية للتسجيل في القوائم الانتخابية و " الاحتفاظ ببطاقات الاقتراع إلى حين انقضاء آجال الطعون " على الانتخابات . ووفق ما أوردته مصادر إعلامية عربية ، شدد الحزب الإسلامي الذي يتزعمه عبد الإله بن كيران في بيان تضمن رؤيته للإصلاحات السياسية المفترضة في البلاد ، على أن " الخيار الأمني والتحكم السياسي لم يعودا ممكنين " ، داعياً إلى بلورة ثقافة المشاركة و " الانتقال إلى عهد جديد يكرس الثقة بين مختلف الأطراف " ، ويساعد على " القفز على ما تعيشه المنطقة العربية " . ورأى ضرورة أن يشمل إصلاح النظام الانتخابي معاودة النظر في آليات التمثيل الشعبي وتقسيم الدوائر ليصبح ضمن صلاحيات المؤسسة التشريعية . ولفت إلى " التفاوت الكبير " بين الدوائر الانتخابية ، مطالباً بإقرار معيار عادل ومتوازن في التمثيل النيابي يستند إلى إحصاء السكان وتوزيع الكثافة الديموغرافية . ودعا إلى توسيع مجال الحريات السياسية والتعبير عن الرأي . وركز على " منهجة المشاورات مع مختلف الفاعليات السياسية للإعداد للانتخابات المقبلة ضمن الحسم في إشكالات تمثيل النساء والشباب ومغاربة المهجر " ، إضافة إلى " تثبيت دور المنظمات غير الحكومية في رقابة العمليات الانتخابية " .