تطورت المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل ، خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية ، إلى 3.1 ملايين دولار مقابل 1.5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من سنة 2010 ، بنمو بلغت قيمته ، حسب إحصائيات المكتب الإسرائيلي للإحصاء ، 1.6 مليون دولار ، وتعود أسباب هذا النمو إلى ارتفاع واردات المغرب من إسرائيل إلى 2.5 مليون دولار مقابل 1.1 مليون دولار بين الفترتين ، بتطور قيمته 1.4 مليون دولار ، ونمو واردات الدولة العبرية من المغرب ، التي تطورت من 400 ألف دولار نهاية فبراير من سنة 2010 إلى 600 ألف دولار خلال السنة الجارية . وتأتي هذه النتائج لتقطع مع منطق التراجع الذي طبع المبادلات بين البلدين خلال السنة الماضية ، حيث انخفضت هذه الأخيرة ، عند نهاية السنة الماضية ، إلى 18.2 مليون دولار بتراجع بلغت قيمته ، حسب إحصائيات المكتب الإسرائيلي للإحصاء 3.5 ملايين دولار ، كما انخفضت واردات المغرب من إسرائيل عند نهاية السنة الماضية إلى 13.1 مليون دولار مقابل 18.5 مليون دولار خلال سنة 2009 ، بتراجع قيمته 5.4 ملايين دولار ، في حين تطورت واردات الدولة العبرية من المغرب ، من 3.2 ملايين دولار من سنة 2009 إلى 5.1 ملايين دولار خلال السنة الماضية . إلى ذلك ، تطور عدد السياح المغاربة الوافدين على إسرائيل ، نهاية فبراير الماضي ، بنسبة 8 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من سنة 2010 ، ووصل عددهم إلى حوالي 300 سائح ، غالبيتهم حلوا عبر الرحلات الجوية ، بنمو نسبته 12 في المائة مقارنة بسنة 2010 ، كما تراجع عدد الوافدين عليها عبر الحدود البرية بنسبة 60 في المائة . للإشارة ، سجلت المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل منحى تنازليا خلال السنوات الأخيرة ، إذ تراجعت من 24.5 مليون دولار سنة 2008 إلى 21.7 مليون دولار خلال 2009 ، كما تراجعت واردات المغرب من الدولة العبرية من 20.6 مليون دولار خلال 2008 إلى 18.5 مليون دولار خلال 2009 ، وصادراته إلى هذه الأخيرة من 3.9 إلى 3.2 ملايين دولار بين السنتين . * أخبار اليوم