تعهد وزير تونسي كان أحد قادة المعارضة في النظام المخلوع ، الأربعاء بالاستقالة من الحكومة في حال "لم تنظم انتخابات حرة ونزيهة" خلال الأشهر المقبلة. وقال وزير التنمية الجهوية والمحلية أحمد نحيب الشابي لهيئة الإذاعة البريطانية "بالتأكيد سوف أستقيل في حال بدأت اشك بعدم إجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال ستة أو سبعة شهور " . وأضاف الرئيس التاريخي للحزب الديمقراطي التقدمي " لست الوحيد الذي سيستقيل. كل الذين دخلوا إلى حكومة الوحدة الوطنية هذه سوف يستقيلون في حال لم تنظم انتخابات حرة وشفافة أو في حال لم تطبق الإجراءات التي اتخذناها على الفور " . وأعرب من جهة أخرى عن تأييده لدخول إسلام معتدل في الحياة السياسية التونسية. وقال إن الوزير الأول أجرى محادثات مع حزب النهضة وهو أكبر حزب إسلامي وكان محظورا. وأضاف " انظروا إلى المغرب. ادخلوا إسلاما سياسيا معتدلا وهم يعرفون الاستقرار" مضيفا أن " إسلاما سياسيا معتدلا له موقعه في تونس " . وكان زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي الذي يعيش حاليا في بريطانيا أعلن عودته إلى تونس. وحسب الشابي، فان دول عربية أخرى تتابع التطورات في تونس " وتعتقد أنها من الممكن أن تتبع المثال التونسي " . وقال أيضا إن " شيئا ما يجري في العالم العربي ولهذا السبب نريد أن ننجح وأن نطبق برنامجنا الانتقالي نحو الديمقراطية في تونس لأنه ليس من حقنا أن نفشل " .