انفردت أسبوعية "ما وراء الحدث" بنشر مراجعات حسن الخطاب، المعتقل الإسلامي السلفي على خلفية "خلية أنصار المهدي"، من خلال نشر الحلقة الأولى من وثيقة حصلي عليها الأسبوعية وتؤسس لمراجعات الخطاب، في سابقة من نوعها، بعد وثيقة "أنصفونا" التي صدرت عن عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص. وجاء الكتاب الوثيقة، تحت عنوان "الكواشف الجلية في تحريم قتال الشعوب العربية"، ضمن سلسلة "درء التنازع في أحكام التراجع". (انظر صورة شمسية من الصفحة الأولى من الوثيقة، كما تنفرد "مرايا بريس" بنشره). وقد أرخت الوثيقة في 6 نونبر 2008 (الموافق ل 7 ذو القعدة 1429 ه)، ولم يكتب لها الصدور إلا خلال نهاية السنة الجارية مع عدد الجمعة الماضية لأسبوعية "ما وراء الحدث" حديثة الإصدار، والتي يرأس يديرها الزميل عبد الحميد العوني. واعتبر حسن الخطاب في مقدمة الوثيقة أن قضية المراجعات "لا تتجاوز أن تكون مرتبطة بمصداقية تدين هذا الجيل، المطالب من مولاه القدير سبحانه وتعالى، بأخذ الكتاب بقوة تعلما وعملا وتعليما وتربية ودعوة من خلال الوقوف عند شرع الله، وأن أملنا وأمل هذه الأمة في علمائها والصادقين من أبناءها كبير". جدير بالذكر، أن العدد الأسبوعي الأخير لصحيفة "ما وراء الحدث"، تضمن أيضا، نشر الجزء الأول من أبرز وثيقة مقدمة إلى المؤتمر الوطني الثالث للحزب الاشتراكي الموحد، وتحمل عنوان "الأزمة وإعادة البناء"، وقد حررت الوثيقة في الدارالبيضاء بتاريخ 7 أكتوبر 2010، وسهر على تحريرها القيادي محمد الساسي، وتكمن أهمية هذه الوثيقة في أنها حظيت بإجماع أغلب أعضاء المكتب السياسي للحزب، بمن فيهم محمد مجاهد، الأمين العام للحزب، ونجيب أقصبي وأحمد السباعي والمهدي لحلو وعبد اللطيف اليوسفي ومصطفى مسداد وعبد الإله الجوني وآخرين.