احتل المغرب المركز 62 عالميا لسنة 2010 ، في التصنيف السنوي لمؤشر الازدهار الصادر عن معهد " ليغاتوم " البريطاني ، من بين 110 دول شملها التصنيف ، ويستند التصنيف إلى تعريف عام للازدهار يشمل التقدم المادي ونوعية الحياة . وبحسب مؤشر الازدهار لمعهد " ليغاتوم " لسنة 2010 ، تبين أن أكثر الدول ازدهارا في العالم ليست بالضرورة تلك التي فيها معدل مرتفع من الناتج المحلي الإجمالي ، بل هي تلك التي يتمتع سكانها بالسعادة والصحة والحرية . واعتمد مؤشر هذا العام على تحليل موضوعي للمعطيات يقوم على 9 عناصر أساسية ، تم عرضها في شكل مؤشرات فرعية ، تعد مقومات أساسية للازدهار ، وهي درجة النمو الاقتصادي ، وحفز المبادرة والابتكار ، والحرية الفردية ، والتعليم ، والصحة ، والاستقرار والأمان ، والحوكمة، ورأس المال الاجتماعي . وجاءت 12 دولة عربية من بين 14 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن مؤشر الازدهار لعام 2010 ، وتفاوت الترتيب بعد ذلك ، حيث حلت آخر دولة عربية في المركز 105 ، وهي اليمن من بين 110 دول ، فيما حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 30 عالميا والأولى عربيا ، في حين حلت تونس في المرتبة 48 عالميا والأولى إفريقيا . ومن بين الدول العربية على مؤشر الازدهار 2010 ، جاءت الأردن في المرتبة ال74 ، ثم الجزائر في المركز ال79 ، بينما حلت سوريا في المرتبة ال 83 ، ولبنان بعدها في المركز ال84 ، ونالت مصر المركز ال89، والسودان جاء في المرتبة ال 100 . وشمل المؤشر 110 دول، تمثل 90% من سكان العالم ، وقد جاءت النرويج في المركز الأول تلتها في العشر الأوائل الدانمرك وفنلندا وأستراليا ونيوزيلندا والسويد وكندا ، وسويسرا وهولندا ، والولايات المتحدة ، بينما احتلت المركز الأخير زيمبابوي ، وباكستان ، وإفريقيا الوسطى ، وإثيوبيا ، ونيجريا ، واليمن وكينيا ، وموزامبيق ، والكاميرون، وزامبيا .