قال عبد الإله بنكيران ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية والإسلامي ، في كلمة ألقاها بمناسبة الأبواب المفتوحة التي نظمتها الكتابة الإقليمية للحزب بسلا أمام جمع من النساء ، إن بعض المسؤولين المغاربة " مساخيط الوالدين " هم سبب الفساد والانحلال الذي تعيشه البلاد ودعا هؤلاء النسوة إلى استعمال أسنانهن وأظافرهن لعض هؤلاء المسؤولين الفاسدين. من جانب آخر ، هاجم لحسن الداودي ، نائب الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران ، وزارة الداخلية واصفا إياها بأنها " زركة في السياسة " ودعاها إلى تأسيس حزب سياسي ، وجاء ذلك خلال افتتاح أشغال المؤتمر الجهوي للحزب الإسلامي بجهة سوس ماسة درعة ، وتساءل الداودي مستغربا : " من تكون هذه الوزارة حتى تعطينا دروسا في الوطنية ". وقال الداودي " إن وزارة الداخلية ضعيفة في السياسة " ونصحها ب " أن تستشير قبل إصدار البيانات لتعرف ما يقول الناس " متهما وزارة الشرقاوي ب " غرس التشكيك في نفوس المواطنين مما يجعل الديمقراطية في خطر " وتساءل مرة أخرى : " كيف يعقل أن تدافع هذه الوزارة عن طرف دون آخر؟". كما دعا الداودي وزارة الداخلية إلى " تأسيس حزب سياسي عوض الإقدام على مثل هذه الأساليب التي تضرب العملية الديمقراطية في الصميم " وأمرها بتأجيل إطلاق أي تصريح ريثما تتعرف على المتهم الرئيسي وهو ما يتطلب سنوات ، حسب الداودي. ويأتي دفاع قادة العدالة والتنمية عن مواقفهم بعد بلاغ ناري لوزارة الداخلية يتهم الحزب باستغلال الدخول السياسي الجديد في مزايدات سياسية لرفع رصيده أمام الرأي العام المغربي ، ويتهم خصوم الحزب السياسيين بنكيران ورفاقه بممارسة السياسة بطرق سطحية تفتقد للتحليل العميق وذلك بغية لفت الأنظار استعدادا للاستحقاقات التشريعية المقبلة.