في الفيس بوك توجد خانة مستطيلة تدعوك لتكتب كل ما يخطر على بالك ، ولأنني لست من الكسالى فقد جذبتني هذه الخانة وأغواني قوامها المستطيل لأبوح له بما يجول في خاطري ، وإليكم بعضا مما جال فيه في الأيام الأخيرة : الجمعة 08 أكتوبر 2010 23: 17 الطامة الكبرى في بلد العلماء والمفكرين ، طلاب يحفظون عن ظهر قلب أسماء لاعبي الريال والبارصا ، وألقاب كل اللاعبين ، وطالبات يحفظن أسماء المسلسلات وأبطالهن وبطلاتهن ، مستوياتهم ما بين الثالثة إعدادي والثانية باكلوريا ... سألتهم على مدار الأسبوع عن أسماء الخلفاء الراشدين وعن ألقاب النبي صلى الله عليه وسلم فكان الجواب جهل مبين وصمت متين وتعجب من أسئلة تبتغي أجوبة اليقين ... إنها سياسة التهجين ؟؟؟؟ 04 أكتوبر، الساعة 10:17 صباحاً رجال ورجال ، رجال في غياهب السجون يعانون ، بتهمة حب الوطن يدانون ، ومن أجله هم اليوم عنا مغيبون ، ورجال لا يعرفون من الرجولة إلا رسوما بها تمسحوا ولمعانيها تنكروا ودنسوا ، فهم اليوم في مراكز صنع القرار يختارون للرجال الرجال ما خبث من تهم وما ساء من مكر ، مأواهم نار وقودها غضب شعبي يأتي على الأخضر واليابس ما لم يترجلوا عما قريب وبئس المصير ... 01 أكتوبر، الساعة 03:14 مساءً وما زلت في دروب الحياة ومنها أتعلم ... يلزمني الكثير من الوقت لأمحو عني بعض أنواع الأمية ... 25 سبتمبر، الساعة 03:14 مساءً في الإمتحان الشفوي الخاص بشعبة الدراسات الإسلامية عمدوا إلى تكسير نفسيتي ، وتعمدوا إقصائي وأعي ما أقول ، ونسوا أن معي ربي سيهديني ، وأن في قلبي يسكن عزم على فك القيود وتحطيم الأغلال لو راموا استئصاله لأحرقوا بشظاياه ، وإني على درب النضال سأسير وإني على درب الدفاع عن المظلومين بهذا البلد أخطو ، لا السجن يرهبني ، ولا القمع يفزعني ، كلا ولست بمن يعبد الله على حرف فارتاحوا جميعا !!!!!!! 25 سبتمبر، الساعة 01:37 مساءً ما الفرق بين مصطفى سلمى ولد مولود المختطف من قبل البوليساريو وبين الفضيل أبركان المقتول بمخفر شرطة بمدينة سلا ؟؟؟لماذا الأول تخصص له الساعات الطوال في الشاشات والإذاعات والثاني لا من يذكره أو يذكر قصة وفاته وتعذيبه .... إنه زمن النفاق ؟؟؟؟؟