تجري القوات البحرية المغربية مع نظيرتها الإسبانية مناورات مشتركة في مياه خليج إقليم قادس أطلق عليها اسم " مايس 2010 ". وتهدف هذه المناورات، التي ستستمر إلى غاية 25 يونيو الجاري، إلى تحسين المهارات العسكرية لقوات الطرفين واختبار أساليب عملهما . وقالت مصادر إعلامية مغربية إن القوات البحرية للبلدين ستقوم خلال المناورات المذكورة بتمرينات مبرمجة في الميناء وفي أعالي البحار، كما سيتم التمرن في مرفأ روتا بقادس على العديد من العمليات العسكرية . ويجري التنسيق بين إسبانيا والمغرب والولايات المتحدة من أجل مكافحة ما أسمته مصادر تابعت ملابسات المناورات " الإرهاب " و " الهجرة السرية " و " التهريب " . يشار إلى أن المناورات متعددة الجنسية التي كان نظمها المغرب الشهر الماضي وشارك فيها حوالي 80 ضابطا من 16 دولة مختلفة تدخل في الإطار نفسه. كما أنها تكتسي أهميتها من كونها مبرمجة ضمن السياق الجيوسياسي المتوسطي الملائم للتقارب ، واعتماد ديناميات مشتركة للتنمية والأمن .