تفاجأ طلاب كلية المتعددة التخصصات بالناضور صباح يوم الثلاثاء الماضي باعتزام مجموعة من الطلبة المحسوبين على الطلبة القاعديينعلى مقاطعة الامتحانات بحجة عدم منح الطالب الوقت الكافي للتحضير للامتحانات مطالبين بتأجيلها إلى ما بعد30 يناير. ولقد استهجنت إدارة الكلية إقدام الطلبة القاعديين على إخراج الطلبة من المدرجات وقاعات الامتحانات وقطع أوراق الامتحان مستغربين من هذا التصرف الذي لم يكن متوقعا، خاصة وأن الطلبة القاعديين لم يطالبوا الإدارة مسبقا بفتح حوار بهدف تأجيل الامتحانات مما اعتبره عميد الكلية فوضى وتلاعبا بمصير الطلاب. ولقد واصل الطلبة المتزعمون للمقاطعة إخلاء الطلبة ومنعهم من اجتياز الامتحانات يومي الأربعاء والخميس فما كان من الإدارة إلا أن قامت بإلغاء الدورة العادية والاكتفاء بدورة واحدة استدراكية ستكون ابتداء من فاتح فبراير، محملة مسؤولية كل ما يمكن أن يحدث للأغلبية الصامتة من الطلبة التي استسلمت للقاعديين ولم تقوى على ممانعتهم. وحسب إعلان الإدارة فإن الطلبة المتزعمين للمقاطعة سبق وتورطوا في أحداث عنف بالكلية تم فيها الاشتباك بالسيوف والسلاسل مما تسبب في إصابات وحالات إغماء كثيرة وهلع وسط الطلاب.