التنوع والمواطنة موضوع ندوة بالدار البيضاء لتبادل الخبرات بين المغرب وإسبانيا في مجال حقوق المرأة نبية حدوش: القوانين المغربية لازالت تميز بين الرجال والنساء في العديد من القضايا أكد المشاركون خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، إن المغرب خطا خطوات كبيرة في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، خصوصا على مستوى تعزيز المساواة بين الجنسين، رغم أنه لم يرقى إلى المستوى المطلوب. كما أشار المشاركون إلى أهمية الندوة المتمحورة حول "التنوع والمواطنة" أنها تشكل فرصة سانحة لتعزيز النقاش حول النهوض بحقوق المرأة. وشكلت هذه التظاهرة التي نظمها معهد سرفانتيس، أول أمس الجمعة، مناسبة لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب بين النساء من المغرب وإسبانيا حول النقط الناجحة في مجال حقوق المرأة والمساواة بين النوع،كذا مناسبة للتوصل إلى ومقترحات أساسية لتمكين أصحاب القرار والفاعلين الاجتماعيين من النهوض بأوضاع المرأة. شارك في هذه التظاهرة خبيرات في المجال الاجتماعي والسياسي،يمثلن المغرب وإسبانيا، شخصيات بارزة من إسبانيا ، وسياسيين ، ومستشارين ، برلمانيين للاتحاد الأوروبي، في محاولة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتنوع والمساواة. كما يهدف اللقاء إلى تقوية العلاقات ووضع جسور وروابط من أجل تعميق علاقات الصداقة بين المغرب وإسبانيا. وأكدت الأستاذة نبية حدوش، رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، في تصريح ل "المنعطف" أن الهدف من خلال هذا اللقاء يتجلى في تبادل الخبرات والتجارب مع شخصيات بارزة من إسبانيا، ومن أجل التعرف على نظرتهم للمساواة و المواطنة بالنسبة للنساء, وكذا تفكيرهم النسوي حول القضية النسائية في مجالها العالمي وبخصوص المداخلة التي قدمتها حدوش، ارتكزت حول أهمية مفهوم المواطنة والتركيز على الأشياء التي تضمن المساواة كمكمون للمواطنة، وأضافت أن القوانين المغربية لازالت تميز بين الرجال والنساء في العديد من القضايا. كما أكدت على ضرورة تسطير المغرب لإرادة سياسية من خلال إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في البرامج الحكومية التي بإمكانها أن تضمن المواطنة الكاملة للنساء، وأضافت إلى قولها أن ّمسألة المساواة لازالت ضعيفة ولم تعطي نتائج بالنسبة لتغيير أوضاع النساء في المغرب".