أكد الناشط بمنظمة " غرين بيس" ( السلام الأخضر) الدولية ، جون باساكانتاندو أن المملكة المغربية تزخر بالعديد من المؤهلات ، التي تمكنها من أن تصبح رائدة في المجال البيئي ، ليس فقط في إفريقيا ، بل في العالم أيضا . وقال جون باساكانتاندو، في حديث صحفي لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن " المغرب حقق تقدما حقيقيا ، في مجال الطاقات المتجددة والفلاحة ، بتحفيز من العاهل المغربي الملك محمد السادس، ونحن واثقون بأن المغرب سيصبح رائدا ، في المجال البيئي بإفريقيا والعالم " . وبالنسبة إلى هذا الاقتصادي ، الذي تلقى تكوينا بجامعتي نيويورك ولايك فورست ، بكارولينا الشمالية (شرق الولاياتالمتحدة)، فان اختيار المغرب، لاحتضان احتفالات الذكرى 40 ليوم الأرض ، يعكس النهج البيئي ، الذي اعتمده المغرب. وقال " نحن اليوم بحاجة إلى رواد أقوياء في مجال البيئة على صعيد العالم " ، معربا عن أسفه لعدم تمكنه من الانتقال إلى المغرب ، للمشاركة في هذا الحدث الكوني ، بسبب ثورة بركان أيسلندا. ولدى حديثه عن المشاريع الكبرى، التي انخرطت فيها المملكة المغربية ، في مجال الطاقة الشمسية والريحية ، والنهوض بالفلاحة ، أكد باساكانتاندو أن اختيار المغرب ، لاحتضان هذا الحدث في ضوء مختلف المبادرات " الخضراء " ، التي قام بها المغرب ، يعد " مؤشر أمل بالنسبة إلى الحركة البيئية في العالم " . وقال " نحن في حاجة إلى كافة القوى الحية في المغرب ، وفي العالم ، كما أننا في حاجة إلى المزيد من الدعم من قبل الأجيال الشابة " . وكان باساكانتاندو، المدير التنفيذي السابق ل " مؤسسة فلورانس أند جون شومان " بنيويورك ، أسس مجموعة مكافحة الاحتباس الحراري ( أوزون أكشن )، قبل أن يلتحق ب " غرين بيس " سنة 2000.